مقبرة تم بيعها لأمريكا بعد مادامت علي أرض سقارة أكثر من ٤٠٠٠ سنة« مقبرة بـر نـب »

متابعه/غادة إبراهيم
كان بر نب مشرف على القصر الملكي وله دور في رداء وتتويج الملك في عهد ملكين مختلفين من الأسرة الخامسة وهم « الملك جد كا رع اسيسي ، والملك ونيس أو اوناس » ، وبنى بر نب مقبرته في سقارة تحديدا شمال هرم زوسر المدرج .
وكانت المقبرة مكونة من مصطبة من الحجر الجيري ثم حجرة دفن تحت الارض ،وتنقسم المصطبة إلى أربع غرف ومنهم غرفة القرابين الرئيسية يوجد بها باب وهمي ونقوش لبر نب جالسًا على مائدة قرابين يستقبل القرابين من الأقارب والخادمين وغرفة قرابين ثانوية بمدخل منفصل متصلة بغرفة التمثال الي هي السرداب .
في عام ١٩١٣م أثناء عملية تنقيب في سقارة عُثر على المقبرة شمال الهرم المدرج في سقارة ، وبعد ماتم اكتشافها تم بيع الجزء الاكبر من المقبرة والي هو عبارة عن واجهة المصطبة ومعبد القرابين من قبل الحكومة المصرية لامريكا وتم فكها بواسطة ألبرت ليثجوي وأمبروز لانسينغ بمساعدة من العمال المصريين ثم تم ترحيلها الي أمريكا .
المهم ان المقبرة وصلت امريكا وموجودة حالياً بمتحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك عند مدخل صالات العرض بعدما تم فتحها للزوار في عام ١٩١٦م ، بعد إعادة بناؤها مرة اخري وإضافة نسخة طبق الأصل من غرفة التمثال .