Uncategorizedأخبار محافظات

صائد الدبابات يتحدث عن بطولات المقاتل المصري بندوة تثقيفية برعاية مركز إعلام دسوق

صائد الدبابات يتحدث عن بطولات المقاتل المصري بندوة تثقيفية برعاية مركز إعلام دسوق

 

فريد نجيب

 

إقيمت أمس الأحد السابع من ابريل ندوة تثقيفية بمناسبة احتفالات مصر بتحرير سيناء بمقر النادي الرياضي بدسوق تحت إشراف مركز الاعلام بدسوق بقيادة الاعلامي وليد جعفر مدير المركز نجم الندوة المقاتل ، محمد ابراهيم المصري، بطل من أبطال حرب أكتوبر المجيد والذي أطلق عليه لقب صائد الدبابات المصرى، والذى دمر وحده ٢٧ دبابة خلال حرب أكتوبر كان نموذج للمقاتل العنيد الشجاع الذى أذاق العدو هو وزملاءه مرارة الهزيمة.في حضور الدكتور خميس عامر الاستاذ بكلية الدراسات الإسلامية للبنين بدسوق جامعة الازهر ورجل الأعمال بهاء الدفراوي، والإعلامي إسلام عمار، وفريق العمل بمركز الإعلام الإعلامية غادة عبد الرحمن، والإعلامية دعاء عطية، والدكتورة رقية عبدالمنعم، مدير العلاقات العامة بمجلس مدينة دسوق، والمربية المعلمة عبير أبو الخير رئيس قسم التربية النفسية بالمدرسة الفنية الزراعية بدسوق

في حضور بنات وشباب الخدمة العامة بالتنسيق مع أدارة التضامن الاجتماعي قسم الخدمة العامة

نستعرض معا مقتطفات من حياة صائد الدبابات.

ولد بطلنا محمد المصرى في يوم 1 يونيو عام 1948م بإحدى قرى مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية وكان هو أكبر إخوته الست حيث كان له 3 أشقاء ذكور وشقيقتان إناث وتوفي والده وهو في الصف الخامس الإبتدائي وبعد حصوله علي الشهادة الإبتدائية ومن بعدها علي الشهادتين الإعدادية والثانوية من مدرستي ديرب نجم الإعدادية والثانوية إلتحق بالجيش المصري لتأدية الخدمة العسكرية في يوم 24 سبتمبر عام 1969م وتم ضمه في البداية إلي سلاح الصاعقة وقضي به 3 أشهر بمدرسة الصاعقة بإنشاص تدرب فيها على بناء الجسم بدنيا من خلال التدريبات الشاقة ثم إلتحق بمدرسة المظلات وقضي بها 3 أشهر أخرى تلقي خلالها نوعية أخرى من التدريبات الشاقة وبعد ذلك تم إختيار 15 مجندا من أصل 2500 مجند ليكونوا ضمن كتائب صواريخ الفهد أو المالوتكا المضادة للدبابات الروسية الصنع والتي كان الجيش المصري هو أول من إستخدم هذا النوع من الصواريخ في معارك الدبابات وكان يبلغ طول هذا الصاروخ 86 سم ووزنه 9 كيلو جرامات وبالحقيبة التي يحفظ بها 18 كيلوجرام وقد وصلت هذه النوعية من الصواريخ للجيش المصرى في نهاية عام 1971م وقال عنها الخبراء الروس عند دخولها الخدمة في القوات المسلحة المصرية إن المصريين يحتاجون الي عشرات السنين لإستيعاب كيفية عملها لأن زمن تجهيز وإطلاق الصاروخ يستغرق 100 ثانية ولا يصل إلي هذا الرقم سوي الجندي الروسي علي حد زعمهم ولكن الجندي المصري بروح الإصرار والعزيمة والتحدى إستطاع أن يضرب بذلك عرض الحائط وتمكن من أن يصل بهذا الرقم إلي 40 ثانية فقط وكانت مهمة وحدة بطلنا محمد المصرى الأساسية في سلاح المظلات هو صد الهجمات المدرعة المضادة للعدو وتدمير دباباته ومدرعاته والعمل خلف خطوطه مع تطوير الهجوم من خلال مهاجمة مواقعه الدفاعية وتدميرها .

 

ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻻ إﻟﻪ إﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺟﺒﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺃﻭﻝ ﺻﺎﺭﻭﺥ ﻭﻟﻢ ﺃﺻﺪﻕ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﻯ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺔ ﺗﺤﺘﺮﻕ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺖ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺔ ﺻﺎﺡ ﻗﺎﺋﺪﻱ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﻳﺎ ﻣﺼﺮﻱ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺪ ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺑﺪﻗﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ أﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺴﻄﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺑﺪﺃﺕ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﻭالإبتهاج ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻛﻠﻤﺎ ﺃﺻﺒﺖ ﺩﺑﺎﺑﺔ ﺣﺘﻰ

 

ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ والمدرعات ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺗةها المقاتل المصري محمد المصري 27 ﻣﻦ ﺟﻤﻠﺔ 30 صاروخ قام بتوجيهها إلي دبابات ومدرعات العدو الإسرائيلي طﻮﺍﻝ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺣﻘﻘﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺭﻗﻤﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺎ عالميا تم تسجيله في الموسوعات العسكرية العالمية لم يحققه أحد غيرى ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ والمدرعات وهناك جندي روسي وحيد دمر في الحرب العالمية الثانية 7 دبابات وأقيم له تمثال بالميدان الأحمر بموسكو حيث أن ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ المتعارف عليه عالميا ﻟﺼﺎﺋﺪ ﺍﻟﺪﺑﺎﺑﺎﺕ ﻫﻮ ﻣﻦ 6 إﻟﻰ 10 دبابات .

 

شكرا لمركز إعلام دسوق والقائمين على إدارته بإقامة الندوات التثقيفية طوال العام وعن ندوة التي إقيمت أمس بمناسبة احتفالات مصر بذكزي تحرير سيناء لنكشف للأجيال التي لم تعيش هذه اللحظات ونوضح لهم بفخر واعتزاز بجمال وروعة التلاحم والتكاتف بين الشعب وقواته المسلحة، بل يجب أن نتغنى دوما بنجاحات الأبطال، ونفخر بالمقاتل المصرى، وكيف قهر المستحيل وتغلب على الصعاب؟ وليس نحن فقط، بل ما زال الخبراء العسكريين فى الشرق والغرب يناقشون ويحللون أحداث ملحمة انتصار أكتوبر المجيد لما فيه من إعجاز وعبقرية، ونماذج العبقرية كثيرة، من الصعب حصرهم في ندوة واحدة ويكفينا أن نذكر ملحمة قواتنا المسلحة عن كيفية تحطيم خط برليف وعبور أكبر مانع مائي في التاريخ.

 

وخلال الندوة تحدث الدكتور خميس عامر الاستاذ بجامعة الازهر، قائلا أن مصر العُظمى ستبقى دائماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأنها بلد الخير والبناء والإصلاح، بلد السلام والأمان، ودائما رايتها عاليةً خفاقة في عنان السماء والتاريخ خير شاهد منذ آلاف السنين.. فاللهم احفظ مصرنا الغالية..

 

وفي ختام الندوة أشار الاعلامي وليد جعفر مدير مركز إعلام دسوق وجه التحية والتقدير للشعب المصري الذى كان وما زال هو الداعم الأصيل الذي إعتاد أن يُلبي النداء عند الشدائد بكل حب وولاء، والواثق دائما فى قواته المسلحة، والذي تصدى وما زال يواجه كل المؤامرات ومخططات قوى الشر وأعداء الحياة والبناء بكل حسم وفخر، رافعا راية الوطن فوق كل اعتبار. كما وجه الشكر لصائد الدبابات البطل المقاتل محمد المصري الذي لبى الدعوة وحضوره لمدينة العارف بالله الشيخ إبراهيم الدسوقي والقاء كلمة تحدث فيها عن المقاتل المصري وبطولاته وصموده وانتصاراته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى