حكايات كتكوت و كتكوت
بقلم/راندة محمود
كانت الدجاجة ترقد على البيض و على وجهها ضحكة كبيرة…اليوم اخيرا ستفقس البيضتان
نعم …هي فقط بيضتان.
كانت الدجاجة ودودة لا تريد الكثير من الكتاكيت …كتكوتان أكثر من كافي .
تخيلت الدجاجة أن كتاكيتها سوف يكونان ديكان مشهوران لأنهما سيكونا موهوبين ..طبيعي لأنهما أولادهاوسيكونا وسيمين أيضا
تحركت بيضة نعم لقد شعرت بها
تحركت قليلا مبتعدة حتى لا يفوتها المشهد العزيز ولفرحتها الشديدة لم تنتبه و داست على البيضة الأخرى أثناء الرجوع…تحركت البيضة الأخرى و تشقق جدارها
خرج منها الكتكوت صارخا…
مين اللي داس عليا…؟
نظر إلى ودودة نظرة غاضبة
إنتي أمي صح؟
أيوه يا حبيبي
إنتي أمي دوستي عليا يبقى بقية الفراخ ح تعمل فيا إيه…خلاص مش ح أخرج من البيضة دي ابدا
عاد الكتكوت إلى بيضته و في نيته إنه لن يخرج أبدا
يتبع
