المقالات

الزواج السعيد

الزواج السعيد
بقلم/ إيڤيلين موريس

يعد الزواج السعيد هو الضامن الأساسي لسلامة القلب وقوة النفس وسلام الروح ،ويظهر تأثيره جليا علي صحة الجسد ، وهو الهدف لأي علاقة حب مقدسة، فمن منا لا يتمني أن يحيا في علاقه زوجيه لا يشوبها ملل ، يخيم عليها الحب من كل جانب إلا أن ذلك لا يأتي دون تعب بل يحتاج منا أن نبذل الكثير حتي يتحقق لنا ما نريد ومن ضمن الأشياء التي نحتاجها
اولا : عدم فحص العيوب
إن سر جمال الحب أنه لا يري أي عيوب في الآخر ، و يبدأ الحب في الإنتهاء حين تبدأ العين في فحص العيوب وسردها أمام نفسها أو صاحبها وهنا يكون جرس الإنذار الذي ينذر ببدايه حدوث فجوة تتزايد يوما بعد الآخر كلما إسترسلنا في إظهار العيوب في حين أنه ستزول الفجوة تماما إذا كررنا علي أنفسنا وعلي الآخر جملة : كلك جميل ياحبيبتي(حبيبي) ليس فيكي(فيك) عيبه وهنا سنستطيع أن نحتفظ بالحب وننميه .

إذا حاول أن تتفهم الآخر وتقبله بعيوبه من البداية وان لم تكتشف تلك العيوب سوي متأخرا فكل ما عليك حينها أن تحاول علاجها بحكمة وحب بدلاً من نعت الآخر بها .

ثانياً : تبادل كلام الحب بين الزوجين كل حين.
إن المرأه قادره ان تَسبي قلب رجلها بنظرة حنان وبكلمات هي أشبهه بالشهد وبلسان من العسل إن أرادت ذلك ولا مانع أبدا من ذكر شمائله سواء له أو عندما تتحدث عنه في غيابه ، وعلي الرجل أيضا أن يثني علي ما تقوم به زوجته من عمل ويقدره سواء كان هذا العمل داخل أو خارج البيت.

ثالثاً: ثبات المكانه
إن تصدع الحياه الزوجية يبدأ حين تتغير مكانة طرف لدي الطرف الآخر فيظهر عدم الأحترام أو اللامبالاة بمشاعر الآخر وهنا تسقط أول طوبة في البناء لذا علي الطرفين أن يحفظ كلا منهما مكانة الآخر في قلبه وأمام الآخرين كما كان في بدايه العلاقه وحتي آخر يوم .

رابعا : أختر من يناسبك (تناسبك)
ضع أسس الاختيار السليم نصب عينيك ولا تتغاضي عن أي أساس منها ولا تتعجل فالزواج في ذاته ليس هدفاً ولكنه وسيلة تهدف إلي تكوين أسرة سليمة يحيا كل أفرادها في سعادة وهناء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى