تطوير الميدان الإبراهيمي بأشراف كامل لمهندسي الجهاز القومى للتنسيق الحضارى
فريد نجيب
فى إطار مبادرة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى التابع لوزارة الثقافة، لتطوير ميادين مصر لتجديد روح المكان للميادين التراثية فى مصر، سواء اجتماعية أو اقتصادية أو عمرانية أو معمارية، وفق طابع كل ميدان لإعادة صياغة الرؤية الجمالية لكافة مناطق الدولة والعمل على إزالة التشوهات الحالية، مع وضع أسس التعامل مع الفراغات المعمارية كالحدائق والشوارع والأرصفة والإنارة والألوان المستخدمة بمراعاة طبيعة كل منطقة وكل ميدان والمعايير الدولية المتعارف عليها، وذلك بما يحقق احترام حركة المشاة والمعاقين مع استخدام الخامات والألوان التى تتناسب مع الطابع المعمارى لكل ميدان. بالإضافة لإعادة صياغة الميادين العامة وفقاَ لرؤية معمارية وبصرية تتفق والطابع المميز لكل منطقة مع الاحتفاظ بالشكل القديم الأصلى للميادين التى تمثل طابعاً معمارياً متميزا.
حظيت مدينة دسوق دعم كامل من اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ والدليل جهوده التي أسفرت عن إدراج الميدان الإبراهيمى ” ساحة مسجد الشيخ إبراهيم الدسوقي” ضمن الميادين الذي يتم تطويرها بمعرفه الجهاز القومى للتنسيق الحضارى التابع لوزارة الثقافة وقد بدء التنفيذ للمرحلة الأولى من تطوير الميدان والذي سيتم تطويره على ٣ مراحل تحت إشراف الاستاذ جمال ساطور رئيس مركز ومدينة دسوق والمهندسة رشا طيبه نائب رئيس المدينة للمشروعات والإشراف الهندسي والفن للمهندس رامي صبري لمعي والمهندس سامح حلمي حسين مهندسي التنسيق الحضارى ودورهم
في وضع رؤية لإعادة صياغة شكل الميدان تتناسب مع بعده التاريخى باعتباره أهم الميادين المصرية ومسرحا لأهم الأحداث الدينية وجزءا مهما من ذاكرة مدينة دسوق والوصول بالميدان لصورة بصرية جاذبة تعزز شعور المواطن الدسوقي بالانتماء، لهذه المدينة العريقة التي تمتلك مقومات سياحة اليوم الواحد منها السياحة الدينية، والترفيهية والنيلية والأثرية.
