فيجو – ملوك الفرش: قصة نجاح بدأت من نبروه ووصلت لكل بيت عروس في مصر

فيجو – ملوك الفرش: قصة نجاح بدأت من نبروه ووصلت لكل بيت عروس في مصر
من قلب مدينة نبروه بالدقهلية، انطلقت فكرة “فيجو – ملوك الفرش” لتصبح اليوم واحدة من أبرز قصص النجاح في مجال تجهيز منازل العرائس. لم يكن الطريق سهلًا، لكنه امتلأ بالإصرار، والالتزام، وحلم أن تكون كل عروس ملكة في يومها. التقينا بصاحب الفكرة “فيجو” ليحكي لنا قصة نجاح بدأت من الصفر، وتحولت إلى كيان ضخم غيّر مفهوم فرش العرائس في مصر
بقلم دكتورة / فيفيان محمد. معانا ومعاكم الاستاذ / فرج السيد فرج
س: كيف بدأت فكرة ملوك الفرش؟
ج: كنت أشتغل في محل مفروشات، وكل يوم أفتح للعروسة أطقم السرير والبطاطين. وقتها أدركت إن الموضوع حساس جدًا، وإن ما ينفعش أي حاجة تخص العروسة يفرشها غير سيدات. من هنا بدأت الفكرة تتحول لمشروع نسائي 100%.
س: هل توقعت أن المشروع يكبر بهذا الشكل؟
ج: الحقيقة لأ. بدأت خطوة بخطوة، ومع الضغط على الحجوزات لقيت نفسي محتاج أوسع الفريق. النهارده عندي أكثر من 103 بنت موزعين على 27 محافظة. وكل ده بفضل ثقة الناس.
س: ما الذي يميز ملوك الفرش عن غيرهم؟
ج: أولًا، إحنا مش بنعتبر نفسنا مجرد “عمال فرش”، إحنا شركاء في فرحة العروسة. وثانيًا، الرواتب موحدة في كل مكان: المنصورة زي الصعيد زي الإسكندرية زي القاهرة. ده بيخلي الفريق راضي ومعنوياته عالية.
س: نسمع إنكم بتضحّوا بوقتكُم حتى في الأعياد؟
ج: آه، ده حقيقي. العيد اللي فات كان رابع عيد على التوالي فريق كامل بيشتغل في الوقفة وأيام العيد مع العرائس. ده التزام، وده سر نجاحنا.
س: الفكرة أصلها إيه؟
ج: زمان في القرى، كان الأهل والصحاب يفرشوا للعروسة. أنا طورت الفكرة، وخلّيتها خدمة احترافية. أي عروسة دلوقتي تدخل شقتها وتلاقيها جاهزة على أعلى مستوى.
س: هل عندكم خطط وأسعار مناسبة للجميع؟
ج: طبعًا. عندنا 3 باقات بأسعار مختلفة، تبدأ من الأساسيات لحد المستويات الأعلى، وأسعارنا موحدة في كل المحافظات، تناسب كل الفئات.
س: موقف مميز ما تنسهوش؟
ج: أول مرة روحنا أسوان. كانت في عز الصيف وموسم ضغط جدًا، وما كانش ينفع أسيب المكتب. لكن أصرّينا نروح، والحمد لله فرّحنا العروسة وأهلها. كانت تجربة صعبة، لكنها علّمتنا إن مفيش مستحيل.
س: إيه أحلامك الجاية؟
ج: نفسي أعمل مول مفروشات كبير في نبروه الأول، وبعد كده يكون لنا فروع في كل المحافظات. ولو ربنا كرّمنا، نطلع بالفكرة دي بره مصر كمان.
س: ولو رجع بيك الزمن؟
ج: هختار نفس الطريق. أنا بقالي 7 أو 8 سنين في الموضوع، وكل سنة بنكبر أكتر من اللي قبلها. الحمد لله، الفكرة ماشية وبتتطور.





