المقالات

نناشد أعضاء مجلس النواب مطالبة الحكومة برفع الحد الادني لعامل النظافة “السركي” الي 6000 ج

نناشد أعضاء مجلس النواب مطالبة الحكومة برفع الحد الادني لعامل النظافة “السركي” الي 6000 ج

 

فريد نجيب

 

دائما أتوجه بكل مشاعري لعمال النظافة أقف معهم واسمع ليهم فمنهم من يقول ان الظروف والأحوال الاجتماعية السيئة دفعته لاختيار هذه المهنة رغم ما فيها من المتاعب النفسية بسبب ما يسمعه من الفاظ قاسية وجارحة من بعض أفراد المجتمع وساعتها نعجز عن الرد دفاعا عن أنفسنا ولكن فعلا هناك من الصحفيين ورجال المهتمين بالشأن العام والمسئولين بالفعل يهتمون بالكتابة عنا بكلمات تمحو الكلام الموجع الذي يوجه لنا من اقلية لايقدرون مشاعرنا ولا قيمة وأهمية مهنتنا” مهنة عامل النظافة”.

 

فعلا غالبية أفراد المجتمع يرى ان عمال النظافة يستحقون فعلا كل التقدير والاحترام، والشكر والامتنان لمساعيهم النبيلة في المحافظة على نظافة وجمال شوارعنا، فهذه مهنة شريفة مثلها مثل أي مهنة أخرى وربما اهي أصعب المهن فهؤلاء يتكبّدون شقاء وتعب حمل القمامة بكل أنواعها من شوارعنا متحملين الروائح الكريهة وكل مايصدر عنها تعرضهم للخطر.

 

واليوم تقابلت مصادفة مع أحد رجال الأعمال بمدينة دسوق وعرض انه على إستعداده لتوفير قفاذات وكمامات وقبعات لعمال النظافة وقاية لصحتهم من الروائح والآخرة الناتجة عن تفاعلات القمامة ووعدني انه سيتولي هذا الامر فقدمت له الشكر على هذه المبادرة الإنسانية الجميلة تقديرا منه لحجم الخدمة العظيمة التي يقدمها لنا هؤلاء الرجال.

 

ومن هنا نناشد الاسرالمصرية والمؤسسات التعليمية بمختلف مراحلها غرس أصول الاحترام والمودة في نفوس أبنائنا وعلى المؤسسات الدينية “إسلامية ومسيحية” بتنمية الوعي المجتمعي اتجاه ضرورة احترام عمال النظافة، وعلى رجال الأعمال وجمعيات المجتمع المدني القيام بمبادرات اجتماعية لمساعدة عمال النظافة في عملهم للتخفيف من عبء ما يتحملونه.

 

وعلى الحكومة أن تتولى تخفيف المخاطر التي يتعرّض لها عمال النظافة وزيادة رواتبهم فمنهم من يتقاضي مرتبات متدنية لانه “سركي” يعمل باليومية غير دائم رغم ان اقرانه أصبح مرتبه على ٦٠٠٠ جنيه شهريا وفق الزيادة الذي قررها الرئيس عبدالفتاح السيسي ليبدء الصرف في مارس القادم وهذا يدفعنا ان يقوم أعضاء مجلس النواب بمطالبة الحكومة برفع الاجر اليومي لعامل النظافة لايقل عن 200 جنيها يوميا لمواجهة الظروف المعيشية لهم ولابنائهم.

 

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى