خطأ الفيفا في اختيار أمريكا لاستضافة كأس العالم للأندية

خطأ الفيفا في اختيار أمريكا لاستضافة كأس العالم للأندية
كتب:جابرعبدالتواب
عندما نتحدث لماذا واجهت البطولة هذا الإقبال الجماهيري الضعيف.
أولاً: كرة القدم في الولايات المتحدة الأمريكية تأتي في المرتبة الرابعة من حيث الشعبية بعد كرة القدم الأمريكية كرة السلة، والبيسبول هذا يجعل جذب الجماهير المحلية تحديا كبيرا.
ثانيًا: المسافة الجغرافية بين أمريكا ومناطق ذات قواعد جماهيرية كبيرة مثل أوروبا، أفريقيا، وأمريكا الجنوبية جعلت السفر مكلفا وصعبا للكثير من المشجعين.
ثالثًا: الحملات التسويقية لم تكن كافية لخلق ضجة كافية حول البطولة خاصة مع تزامنها مع أحداث أخرى في الولايات المتحدة
والجوائز المالية الضخمة التي يمولها رعاة يتوقعون عوائد كبيرة، كانت إحدى نقاط الجذب التي راهن عليها “فيفا” لإغراء الفرق والجماهير لكن يبدو أن هذه الجوائز لم تكن كافية لتعويض ضعف الاهتمام.
كما أن توسيع البطولة لتشمل 32 فريقا أثار جدلا إذ يرى البعض أن هذا قلل من الحماس التنافسي مقارنة ببطولات مثل دوري أبطال أوروبا
وعلى الجانب الإيجابي بالإضافة إلى وجود نجوم عالميين مثل ميسي لاعب إنتر ميامي وكيليان مبابي وفينيسيوس جونيور لاعبا ريال مدريد مما كان من المفترض أن يجذب الجماهير.لكن “فيفا” لم يحسب حساب السوق الأمريكية جيدا حيث يحتاج نجاح مثل هذه البطولة إلى استراتيجيات تسويق أقوى تستهدف الجمهور المحلي والدولي.ولتحسين الوضع، يمكن لـ”فيفا” التركيز على حملات ترويجية تستهدف أسواقا مثل مصر والبرازيل حيث توجد قاعدة جماهيرية كبيرة لاستضافة كأس العالم للأندية لم يكن خطأً بحد ذاته، لكنه كشف عن تحديات تنظيمية تتطلب من “فيفا” إعادة تقييم الأمور