أخبار مصر

لم يختفي عصر المعجزات

لم يختفي عصر المعجزات

بقلم إيڨيلين موريس

لم يخلو تاريخ مصر  من ظهورات للسيدة العذراء مريم أم السيد المسيح سواء علي قباب كنائسها أو ظهورات فرديه لأبنائها المتعبين والمذلين من المرض هذا بخلاف شفاعتها الدائمة لكل من يطلبها والتي يعقبها دائما حدوث معجزات شفاء وحلول البركات علي أبناء  مصر ، ودائما ما تكون ظهوراتها موثقه بشهود عيان من المسلمين والمسيحيين الذين يرونها بأعينهم أو تحدث لهم معجزات شفاء أو لأحد من جيرانهم أو ذويهم.


ومنذ أمس الأول لم يتوقف الحديث عن معجزة شفاء قامت بها السيدة العذراء لرجل يدعي ا. عادل فوزي في الكنيسة التي تحمل اسمها  بعزبة النخل.

كان الأخ عادل وهو أحد الخدام السابقين بالكنيسة قد أصيب منذ سبع سنوات بقطع في الحبل الشوكي نتيجة السقوط من أعلي الدرج وأدي ذلك إلي شلل رباعي وصعوبة في التكلم وضمور بالمخ وأثناء حضورة لصلوات النهضة وتحديدا أثناء عظة كاهن الكنيسة رأي الأخ عادل القديسة العذراء مريم تتجسد في شكل نوراني ثم تختفي جاء هذا علي ثلاث مرات شعر بعدها بصوت يحدثه أن ينهض من علي كرسيه وبمجرد نهوضه اختفت صورة العذراء من أمامه لتحل البهجة والفرح أرجاء الكنيسة ويسبح جميع الشعب قائلين أكسيوس اأكسيوس تي أجيا ماريا أي مستحقة أيتها القديسة العذراء مريم.


إنها السيدة العذراء أم جميع المصريين والتي نزل باسمها صورة كاملة في القرآن الكريم ويعتبرها المسلمون أعظم مواليد النساء كما تمجدها وتبجلها الكنيسة القبطية باعتبارها أم السيد  المسيح كلمة الله..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى