Uncategorized

يوم المرأة العالمي

يوم المرأة العالمي
بقلم إيڤيلين موريس

الوحده ليست أمرًا محببا للنفس فالإنسان يحتاج إلي من يؤنس وحدته ويشاركه جميع لحظات حياته، ولا يكون هذا الشخص إلا إمرأة برجل أو رجل بإمرأة وهذا ما رآه الله حين قال ليس جيد أن يكون آدم وحده، فلم يفكر الله أن يخلق له إنسان آخر من نفس جنسه بل أختار أن يعطيه أنثي لتكون ليس ندًا له بل “معينا له ونظير”، و ترك له تسميتها فأسماها آدم إمرأه قائلا لأنها من إمرء أُخِذت، ومنذ ذلك الحين أصبحت المرأة عالم آدم والجزء الخارج منه يطوف حوله ويسعد به.

أما معينه له فهذا يعني أنها هي من تدعم وتشارك وتقوي وتسند وتدلل وترفع العناء عن رجلها.

ونظيره لأنها لا تختلف عنه في شئ فبناءها الجسدي والنفسي والروحي يشبهه ولها نفس القيمه والمكانه عند الله ولدي المجتمع.

وبالرغم من أن المراه تساوي الرجل في عين الله إلا أنه خلقها من ضلع آدم كي تكون جزءا منه وليست شخصًا منفردًا عنه أو مستقلًا بذاته أي أن كيانها الحقيقي يكون من خلاله ويكتمل بإكتماله، وعلي حواء أن تملأ الفراغ الجسدي الذي حدث لآدم بعد أخذ هذا الضلع ذلك بحضورها الحاني وفيض الحب الذي يجب أن تمنحه إياه كما يجب عليها أن تخضع له ولا تقف أمامه إلا فيما يغضب الله.

وبهذا يكون الله قد سبق وحدد مكانة المرأة، ليأتي بعد ذلك الإنسان مظهرا رؤية الله بتكريمه لها ولا أدل علي ذلك من موقف العالم بالإحتفال بها وتكريمها في أعياد خاصه كثيره كعيد الأم واليوم العالمي للمرأة لتأتي الدولة المصريه فتولي إهتمامًا خاصًا بأمر من رئيس الجمهورية من خلال مبادرات عده منها دعم وتمكين المرأة إقتصاديًا لتحسين أوضاع المرأة المعيله وكذا مبادرة حياة كريمه و الإهتمام بالجانب الصحي لها من خلال عدة مبادرات منها الكشف المبكر لسرطان الثدي وغيرها من المبادرات التي تضع المرأه في مقدمة إهتمامات الدوله.
وفي اليوم العالمي للمرأة ، أري أننا تأخرنا قروناً كثيره من الزمان للإحتفال بها لأنه في الحقيقه أن هذا اليوم هو اليوم الذي خلقت فيه حواء ليصبح بوجودها هناك عالم حقيقي كونته وآدم بالأبناء.

فكل عام والمرأه والعالم بها بخير وسعاده وسلام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى