تعليم

التعليم العالي : بروتوكول تعاون بين جامعة الجلالة وبنك الكساء المصري


التعليم العالي : بروتوكول تعاون بين جامعة الجلالة وبنك الكساء المصري
إيڤيلين موريس

تم اليوم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الجلالة وبنك الكساء المصري وقد قام بتوقيع البروتوكول كل من د. محمد الشناوي ممثلا عن جامعة الجلالة، والأستاذ موسى عزت مدير التسويق والأستاذ محمود عصام مدير العلاقات العامة، ممثلين عن بنك الكساء المصري.
جاء هذا بهدف نشر الوعي للطلاب والسادة العاملين بالجامعة عن أهمية العمل التطوعي ودور بنك الكساء في الخدمة المجتمعية.
وقد أستعرض د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من د. محمد الشناوي القائم بأعمال نائب رئيس جامعة الجلالة للتعاون الدولي وشئون المجتمع وخدمة البيئة، بشأن توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الجلالة وبنك الكساء المصري؛

وأشار التقرير إلى أن جامعة الجلالة تسعى إلى القيام بدورها المجتمعي من خلال دعم الفئات غير المقتدرة، والذي يعد صورة من صور التكافل الاجتماعي داخل الجامعة، حيث تهدف الجامعة إلى تقديم الدعم اللازم في كافة مجالات الحياة لغير القادرين خارج الحرم الجامعي، وتحمل المسؤولية تجاههم.

وأضاف التقرير أنه بموجب هذه الاتفاقية، سيقوم بنك الكساء المصري بعمل حملات توعية داخل الجامعة للطلاب والسادة العاملين عن أهمية العمل التطوعي، كما سيقوم البنك بوضع صناديق لجمع التبرعات العينية والمادية من الطلاب وموظفي جامعة الجلالة، كما تم الاتفاق أيضا على تنظيم حملة توعية خلال شهر رمضان الكريم؛ وذلك للتعريف بالأنشطة المختلفة لبنك الكساء، وفرص التطوع في الحملات المختلفة للبنك على مستوى الجمهورية.

ومن جانبه، أعرب الدكتور الشناوي عن سعادته لتوقيع هذا البرتوكول، مؤكدا أن الجامعة حريصة على دعم المجتمعات المحلية، وليس فقط من خلال إطلاق المشروعات التنموية المختلفة وبرامج المسؤولية المجتمعية، بل بالنشاطات التي تحث على المشاركة الإيجابية من قبل الموظفين والطلاب، كما يتم دعم الأعمال التطوعية الأخرى، والمشاركة مع الجهات المختلفة في المشروعات التنموية، لنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية للأفراد بالجامعة وتفعيل دورهم الإيجابي في المجتمع.

وفي نهاية الزيارة، قام ممثلو بنك الكساء المصري بتفقد الحرم الجامعي، وقاموا بوضع خطة عمل خلال الفترة القادمة، تماشيا مع الإنجازات الإنشائية داخل الحرم، حتى يعمل بكامل طاقته وافتتاح جميع المجالات الدراسية، ببرامجها المختلفة والتي تصل إلى أكثر من 60 برنامجا دراسيا، تحت 15 مجالا دراسيا، يلبي متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى