أخبار مصردينى

قداسة البابا تواضروس يلقي عظتة الأسبوعية من كنيسة الانبا ابرام زين العابدين الثاني 

قداسة البابا تواضروس يلقي عظتة الأسبوعية من كنيسة الانبا ابرام زين العابدين الثاني 

متابعة إيڤيلين موريس

 

هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني، أبناءه بمناسبة عيد النيروز، عيد الشهداء ورأس السنة القبطية ١٧٤٠ للشهداء، ولفت قداسته إلى أننا نحتفل بهذه المناسبة لمدة ١٧ يومًا.

 

جاء ذلك في بداية عظة قداسته باجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي أقيم بكنيسة القديس الأنبا أبرآم في شارع زين العابدين بالإسكندرية.

 

كما أثنى قداسته على مسيرة الراحلَين الدكتور سعيد حكيم، والدكتور أنطون يعقوب، اللذين يعدان من أفضل الأساتذة في الدراسات الكنسية القبطية، جاء ذلك في بداية عظة قداسته باجتماع الأربعاء الأسبوعي، اليوم.

وجاء حديث قداسة البابا في هذا الصدد كما يلي:

“ودعنا الأسبوع الماضي اثنين من أفضل الأساتذة في الدراسات الكنسية القبطية الأستاذ الدكتور سعيد حكيم يعقوب وهو أحد المتخصصين في كتابات الآباء وفي الترجمة من اللغة اليونانية وله إنتاج وفير أكثر من ٣٧ كتاب وهو كان يدرِّس في مركز دراسات الآباء والكليات الإكليريكية وآخر مهمة كان مسؤولًا عنها الإشراف على الدراسات العليا أشرف على عدد كبير من رسائل الدكتوراه.

كان إنسانًا فاضلًا ومحبًّا ومنذ أيام استقبلْتُ زوجته وابنه وابنته للتعزية.

 

ودعنا أيضًا الأسبوع الماضي الأستاذ الدكتور أنطون يعقوب ميخائيل الذي أعطاه الله عمرًا طويلًا وكان “بروفيسير” في دراسات الجغرافية والإفريقية والإثيوبية، وكان أبونا متياس بطريرك إثيوبيا الحالي تلميذًا له، وأنتهز هذه الفرصة لأشكر أبونا متياس بطريرك الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية الذي أرسل لنا برقية تعزية رقيقة جدًّا، والدكتور أنطون خدم سنوات طويلة في إثيوبيا وكان يدرِّس في الكلية اللاهوتية هناك وظل لفترة مديرًا لتلك الكلية وتتلمذ على يديه مئات من الإثيوبيين وله محبة كبيرة بينهم وهنا في مصر كان أستاذًا في الإكليريكيات وفي معهد الدراسات وكان عميدًا للمعهد لفترة وله إنتاج وفير من المؤلفات.”

 

كما جاءت عظة البابا لتحث الشباب علي أهمية حياة الطهارة والسلوك بقداسة وحفظ الإنسان نفسه بلا عيب موضحا أن الطاقة العاطفية التي يمنحها الله للإنسان قادرة أن تحفظ العلاقات الزوجية وتمنحها الاستقرار والسلام والسعادة في حال لم يتم إهدارها في علاقات خاطئة قبل الزواج.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى