
كتبت /د ايمان السرياقوسى
ساهمت المنصات الاجتماعية في تضخيم هذه الظواهر. فالمحتوى السريع، والرغبة في الشهرة، وجمهور “اللايك والشير”، كلها عوامل جعلت من التفاهة والفهلوة وأنصاف الثقافة تجارة رابحة.
لم تعد القيمة في المعلومة، بل في عدد المتابعين.
وأخيرًا
التصدي لهذه الظواهر لا يكون بالسخرية منها فقط، بل بإعادة الاعتبار للمعرفة الحقيقية، والكفاءة الصادقة، والخطاب العقلاني. لا بد من تعزيز ثقافة السؤال، والتحقق، والعمق، في زمن يسوده السطح والضجيج.
ربما لا يمكننا إسكات كل تفاهة، ولا تفكيك كل فهلوة، ولا فضح كل نصف مثقف، لكن يمكننا على الأقل ألا نمنحهم المنصة.