خواطر

جبروت الغلابة

جبروت الغلابة


راندة محمود

قالوا زمان إن المليان
يكب ع الفاضي
كلام اتقال من الماضي
من غير محكمة ولا قاضي
الغني ساجد منحني
لله الهادي
والفقير قانع و راضي
والدنيا ماشية مكملة
سهلة حبة..و حبة مكعبلة
مفيش مشكلة
لكن دلوقتي …….
كل السكك متقفلة
الغني إيده مغلولة
والغلبان تحت المطر
هدومه مبلولة
ومن غير جيوب زي الكفن
بيته من الرطوبة طايله العفن
والغني عايش هني
عيونه مقفولة
والفقير عايش لكنه ادفن
والإنسانيه مش مسئولة
بيلفوه في الكفن
يوسع لهم حبة
ويخف الزحمة
وتضيع الرحمة
وهما بيغسلوه الغلبان
بيقروا عليه حقوق الإنسان
والمستخبي اتذاع و بان
ولسه بيطلعوا وراه ف الجنازة
ب وش زعلان ..دبلان
ما كوناش عايزين نعمل كده
بس هو ملوش عازة
بس اصر يعيش
جبنا له وباء ..طوفان زلزال
رفع ايده لله و دعا وقال
حسبي الله ذو الجلال
ولسه مصر يعيش
عملنا حروب ..إبادة
وشوفنا ف الإعادة
إنه مصر يعيش
كل اللي اتعمل و مفيش
فيه وقاحة أكتر من كده
هو إحنا كنا له العدا
عايز أموته لكن ما رضيش
أعلنوا إنهم آسفين
العالم مش ح يسعهم
هما و الغلابة
و إنهم مع الحزن مضطرين
يفتحوا مليون بوابة
تبلع الإيدين الشقيانة
والناس التعبانة
دول عالة والموارد ما تكفيش
آسفين مضطرين
نبني الصوان
عشان لما نرمي القنبلة
نواسي المصابين
وناخد العزا في الميتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى