Uncategorizedالمقالات

كيف تحول من محام في دولة إلى صوت الناس في النقابه؟!

 

كتبت/غادة عبد الوارث

“في حياة كل محامي… لحظة بتغيّر المسار. لحظة يكتشف فيها إن الكلمة مش مجرد صوت، وإن ال صورة مش مجرد كاميرا… وإن الرحلة كلها بتبدأ من الناس وللناس.

محمد عبد الوهاب… واحد من الوجوه اللي بَصمت حضوره من أول يوم. بدأ رحلته في المحاكم…و بين الشوارع، والمواقف الصعبة، والقضايا اللي فيها نبض وحياة واحد من البلد والناس.
كان شايل القلم والدفاع بإيد… والمسؤولية في القلب. يتنقل من بلد لبلد، من قضيه لقضيايا، وهو مؤمن إن المحامي الحقيقي مش في المحاكم وبس… المحامي الحقيقي في عيون الناس اللي بيقابلهم،ويدافع ويتكلم عنهم وفي الرسالة اللي لازم توصل بصدق ودقة واحترام.

ومع الوقت… اتشكلت تجربته اشتغل في منصب وهو رئيس النقابه بالاسكندريه وقدم خدمات سياسية واجتماعية أثبتت فيها إن المحامي مش صوت ودفاع وبس… لكنه عقل بيفهم، وضمير بيسأل، وقلب بيحس.
أسلوبه كان واضح من البداية:
مافيش تجميل… مافيش تهويل… في حقيقة، وفي مشاهد يستحق ياخد حقه، وفي وطن لازم يتشاف من زوايا مختلفة.

ولما ظهر ت الانتخابات كانت امتحان من نوع تاني.
امتحان روحي… له قدسية خاصة… بيجمع بين التاريخ والمقامات والفهم والإنسانية
وكان لازم حد يعرف يوازن بين احترام القانون ، وبين أنه يكون مسؤولاً عن المحامين وبين إدارة حوار بيحمل رهبة وقدسية في كل لحظة.
وهنا… أظهرت محمد عبد الوهاب جانب مختلف تمامًا.
هدوء… ووقار… وصوت قريب من قلوب المحامين قدر بمهنية كبيرة يعرف المحامين أنه صوتهم كلمتهم ظهرهم ،
وفي وقت قصير… بقى اسمه مرتبط بالخدمات وبقى حضوره جزء من هويته.

لكن الرحلة ماوقفتش عند حدود المحاكم والدفوع
سنين من التعامل مع الناس، والاستماع لمشكلاتهم، ومتابعة نبض الشارع… خلّته يفهم إن المحاماه والسياسة وجهان لعملة واحدة.
وإنه مهما كانت الكاميرا قوية… في قضايا لازم تُناقش في قاعة برلمان، وتتشرّع على الورق، وتتترجم لقرارات تلمس حياة المواطن بشكل مباشر.

ومن هنا… جاءت خطوته الجديدة.
… يترشح ليكن ممثلا عن محامي الاسكندريه ونأمل عن كل محامي مصر من أجل مصر.
مش باعتباره محامي ولا باعتبارها وجه مشرف للمحامين…
لكن باعتباره صوت عرف الناس… وسمع الناس… واشتغل علشان الناس.
خطوا ته هدفها واحد: إنه يقرّب المسافات بين المحامي والمواطن… وإن التشريع يبقى نابع من الحقيقة اللي شافها بعينه والوجع اللي سمعه من اي حد مظلوم ورفع عنه الظلم والأمل اللي بيكبر في كل شارع مصري.

وفي رسالته للناس، كانت كلمته بسيطة… لكنها صريحة وقوية:
صوتك هو قوتك… ومشاركتك في الانتخابات هي البداية الحقيقية للتغيير.

وهكذا… تستمر الرحلة.
رحلة رجل بدأ من الصفر … ووصلل إلى منصة القائد للمحامين…
رحلة عنوانها خدمة الوطن، واحترام الكلمة، والإيمان إن مصر تستاهل أكتر… وتقدر تحقق أكتر… لما كل صوت فيها يتقال بإخلاص، ويُسمع بصدق، ويتحوّل لخطوات على أرض الواقع.”
معا لتايد محمد عبد الوهاب صوت المحامي الحر صوت الحق صوت العقلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى