أخبار الرياضة

تكريم استثنائي يجسّد الريادة المصرية في المؤتمر الدولي للتربية البدنية WPEA 2025

تكريم استثنائي يجسّد الريادة المصرية في المؤتمر الدولي للتربية البدنية WPEA 2025

كتبت د. نجوان حسنى

شهد المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للتربية البدنية (WPEA 2025) لحظات فخر وتقدير، حين تم تكريم نخبة من الخبراء والأساتذة المشاركين من مختلف دول العالم، تقديرًا لإسهاماتهم في إثراء الحوار الأكاديمي وتبادل الخبرات في مجالات التربية البدنية والعلوم الرياضية. وجاء هذا التكريم ضمن فعاليات المؤتمر الذي يُقام تحت شعار “جسور الثقافات… بناء المستقبل”، ليؤكد مكانة مصر الرائدة في دعم البحث العلمي وبناء منظومة رياضية علمية احترافية.

أكد الأستاذ الدكتور فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية، أن هذا التكريم يمثل لحظة استثنائية تجسد التقدير العالمي للجهود المصرية في تطوير الرياضة والتعليم الرياضي، مشيرًا إلى أن المؤتمر شكل منصة عالمية لتبادل الخبرات بين المؤسسات الأكاديمية والهيئات الرياضية، وأن مصر أثبتت قدرتها على قيادة حوار علمي دولي يرتقي بمستوى التعليم والتأهيل المهني في قطاع الرياضة. وقال ندا:

> «إن هذا التكريم ليس مجرد احتفاء رمزي، بل هو تأكيد عالمي على الجهود المستمرة للنقابة في بناء الكوادر الرياضية وإعداد المعلم والباحث الرياضي وفق أعلى المعايير الدولية. نحن في مصر نثبت أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل علم وفكر وممارسة منهجية تُبنى عليها حضارة الإنسان والمجتمع.»

 

وأشار الدكتور فهد بن نايف إلى الأجواء الإيجابية التي سادت فعاليات المؤتمر، والتي ساهمت في إعداد الكود الوطني لممارسة المهن الرياضية كإطار مؤسسي يضمن جودة الأداء المهني ويساعد على تنظيم القطاع الرياضي المصري، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها معالي الوزير الدكتور محمد أيمن عاشور، والتي تركز على التعاون الدولي، والتطوير المهني، وتأهيل خريجي كليات علوم الرياضة لسوق العمل.

عبّرت الأستاذة الدكتورة شياوزان وانغ، الأمين الأول للاتحاد العالمي للتربية البدنية، عن سعادتها بحضور فعاليات المؤتمر، وأشادت بالتنظيم المصري وجهود النقابة وجامعة أسيوط، مؤكدة أن المؤتمر نجح في جمع نحو 500 خبير وأكاديمي من 20 دولة، لمناقشة قضايا تطوير المناهج والتأهيل المهني وتعزيز الصحة العامة، فيما شكّل مشروع KDL نموذجًا متكاملًا للتعاون والابتكار في التربية البدنية والصحة.

وأكد الأستاذ الدكتور ليو جي، الرئيس الأول للاتحاد العالمي للتربية البدنية، فخره بالتعاون المصري الصيني في مجال التعليم الرياضي، مشيرًا إلى أن التربية البدنية تمثل جسرًا للتفاهم بين الشعوب، داعيًا إلى تطوير مناهج تعليمية شاملة تواكب الاتجاهات الحديثة، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة في قطاع الرياضة والصحة العامة.

وفي ختام المؤتمر، أعرب الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي عن تقديره العميق للأستاذ الدكتور فتحي ندا لدوره الريادي وجهوده الكبيرة في تنظيم هذا الحدث العلمي الدولي، مؤكّدًا أن تكريم المشاركين يجسد نجاح مصر في قيادة حوار عالمي يربط العلم بالممارسة، ويضع الأسس لتأهيل الكوادر الرياضية محليًا وعالميًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى