
بقلم/رانيا ابوالعلا
وفي العيونِ حكايةٌ لم تُفهم،
صاغتْ وجيعي في ملامحِ مُبهم.
أثارتْ دهشةً في ملامحي،
ونظراتُ صمتٍ مبهمة،
وفي الرمشِ… رجفةٌ،
يختبئ خلفها حزنٌ، وألم.
تئنُّ روحي… بالوجع.
بين رمشٍ ونظرة،
تبوح العيونُ بحكاياتٍ لم تُفهم،
كلغزٍ عتيقٍ
خبّأه الزمان.
لا أفهم منه سوى
شوقٍ… وألم.
لا أُجيد البوح،
لكنَّ وجعي
يترجم بصمتِ قلبٍ منكسر.
سلامًا…
على أحرفٍ
تاهتْ في رحلةِ صمتٍ من العذاب.
تُخفي بين الأحداق
شتاتَ عمرٍ…
وسرابَ اشتياق.
وتسألني الروح:
هل ما زال هناك
أملٌ…
يداوي الجروح؟
يا من ترى العينَ
بيتًا للعذاب،
ماذا تنتظر؟
أن يكون الجواب
وداعًا؟
أم حلمًا
يموت بين الضلوع؟
فللقدرِ وعدٌ لا يموت،
ينبضُ في القلبِ…
ولو بعد صمتٍ وسكوت