رنيا ابو العلا تكتب :رادار العلاقات
بقلم/رانيا ابوالعلا
لما تدخل في علاقة جديدة من أي نوع غالبًا بتبدأ تراقب الطرف التاني في كل تفصيلة:
أسلوبه، شكله، كلامه، طريقته…
وتفضل تسأل نفسك اسئلة كتير من نوع
“هو بيحبني؟ لأ، يمكن بيعزّني! لأ ده بيستفزني…
و تغني وتقول كان طيب كان حنين، اتاريه كدّاب كبير
كفاية بقى رادارات شغّالة على كل تصرفاتهم!
خلي الرادار شغّال على نفسك.
راقب مشاعرك، أسلوبك، وطريقتك في التعامل.
هل أنت مرتاح معاهم؟ مبسوط؟
بتكون أحلي؟وفي أفضل حالاتك؟
هل بتكون أفضل نسخة من نفسك؟
بتتكلم بعفوية وصراحة؟بتكون على طبيعتك؟
ولا بتحس إنك متضايق؟
منهك؟ بتتعامل بحذر؟
كل كلمة بتقولها بتفكر فيها ميت مرة عشان ما تتفهمش غلط؟
حاسس بحزن؟ قلق؟ توتر مستمر؟
لو ده حالك، يبقى لازم تعمل وقفة مع نفسك،
وتعمل إعادة تقييم للعلاقة دي،
وتاخد القرار اللي يضمنلك راحة بالك وسلامك النفسي.
خد بالك… رادار العلاقات الحقيقي هو أنت.
مش لازم تفضل تقيّم الطرف التاني طول الوقت،
الأهم إنك تفعل الرادار على نفسك انت:
تشوف إحساسك، راحتك، طاقتك…
قيم وجودك في العلاقة من خلال نفسك، مش من خلالهم.
الخلاصة:
لو مرتاح ومبسوط، فأنت في علاقة صحية.
لو قلقان ومتوتر ومش على طبيعتك،
يبقى دي علاقة غير صحية…
لف وارجع قبل ما تندم.
