اللواء احمد بسيونى رجل تنفيذي ميداني من ذهب

اللواء احمد بسيونى رجل تنفيذي ميداني من ذهب
فريد نجيب
إن الكتابة عن شخصية بحجم اللواء احمد بسيونى ذيد، رئيس مركز ومدينة دسوق الأسبق والسكرتير العام لمحافظة الإسكندرية الأسبق ليست بالأمر الهين فالرجل صاحب إنجازات بمدينة دسوق يشهد له بها القاصي والداني , فهو رجل أكاديمي من طراز رفيع جمع العلم بالعمل، وابلى البلاء الحسن، تعب على نفسه واجتهد وكافح الى ان حقق المكانة اللائق لمدينة دسوق فكان مؤمنا بأن من يسير على درب المبدعين والمخلصين للوطن والمواطن ينجح بتوفيق من الله، فالرجل لا يعرف إلا العمل الجاد المخلص ويعتبر من ضمن كوكبة القيادات الذين إذا تسلموا موقعا نهضوا به بشكل ينال رضي المواطن.
تعاملت عن قرب مع اللواء احمد بسيونى وخرجت بمعلومة من دهب وهي ايمانة بالعدالة والشفافية واتباع سياسة الباب المفتوح واحترام الجميع، والتواضع الجم الذي يتحلى به، فهو دائما يقف على مسافة واحدة من الجميع، سواء من اختلف معه بالرأي أو مع من اتفق معه، فهو رجل، ذكي ولماح، شعلة من النشاط والعمل، رجل صاحب قرار، يحتفظ بصفائه الذهني حتى في اصعب الأوقات.
رجل دولة من طراز فريد وخاص، ذو رؤية خاصة ساهم على مدار ثلاث سنوات من العمل الدؤوب في نهضة ورفعة مدينة دسوق عن الفترة من سبتمبر ٢٠١٣ وحتى نوفمبر ٢٠١٦ تلك الفترة الزمنية تولي فيها رئاسة مركز ومدينة دسوق خلال الفترة صنع من الفسيخ شربات أعاد دسوق الي صورتها السياحية المعهود تحمل سمات مقومات السياحة النيلية والترفيهية وال ينية والفرعونية ترك بصمة في كل شارع وكل حارة حقق حلم أهالي دسوق وعمل نفق على كورنيش النيل ليصبح طربق الجيش مسار واتجاه واحد والنفق الجديد مسار اخر لفك شفرة الزحام بشارع الجيش.
نجح اللواء احمد بسيونى ، بذكائه وعقليته الادارية الفذة وجهوده وبصماته الرائعة في العمل الميدانى بشوارع مدينتنا والتي مازالت شامخة وراسخة أن يجعل منها عروس النيل، فأصبحت حكايته راسخة في قلوب ووجدان أهالي مركز ومدينة دسوق لما خلده من مشاريع تنموية هائلة نجحت في أن تحقق طفرة في البنية التحتية فأصبح واحدا من كبار القيادات الميدانية التي تولت قيادة مركز ومدينة دسوق. وبعدها انتقل الى حي العامرية ثم سكرتير مساعد لمحافظة الإسكندرية واختتم حياته التنفيذية سكرتير عاما لمحافظة الإسكندرية.