المقالات

كلمة حق في حق الصديق والمعلم والمربي أحمد رمزى ابن دسوق البار

كلمة حق في حق الصديق والمعلم والمربي أحمد رمزى ابن دسوق البار

فريد نجيب

لولا الأصدقاء في حياتنا، ما كنا لنقدر على الصمود لفترة طويلة ” مقولة صادقة غاليتنا يرددها من واقع تجاربنا الحياتية والصديق الذي ارغب الحديث عنه هو المربي الفاضل والمعلم الغيور والمحب لمهنته ورسالته رسالة الرسل والأنبياء هو الصديق والمعلم والمربي أحمد رمزى السقا والذي وصل لسن الكمال الوظيفي منذ ايام قليلة وبهذه المناسبة استقبلت صفحته الشخصية مئات من الرسال التي تعبر عن تقديرها واحترامها لهذه الشخصية الوطنية داعين المولى ان يكرمه في صحته وأسرته واولاده

صداقتنا بدأت بالميدان الإبراهيمي بدسوق الميدان الذي ضم الوطنيين من أبناء المركز والمدينة مع أحداث الثلاثون من يونيو 2013 ممتدة حتى الآن وان شاء الله حتى نهاية العمر وأود ان اتحدث عن المهنة السامية لصديقي المحب لوطنه ولمهنته فوظيفة المدرس من أشرف الوظائف وأعلاها، وهي تكليف قبل أن تكون تشريفا، لذا يترتب عليها مسئولية جسيمة، لأنها أمانة ثقيلة ومهمة رفيعة الشأن عالية المنزلة، لما لها من تأثير بالغ في حاضر الأمم ومستقبلها، ويتجلى سمو هذه المهنة ورفعتها في نكران الذات لخدمة منظومة التربية والتعليم، وما تحمله هذه المسألة من قيم عليا أساسها العطاء في نشر العلم والفضيلة والقضاء على الجهل والتخلف بكل صنوفه وأنواعه. ومن عظيم الشرف أن توكل هذه المهنة إلى فئة من المجتمع تعتبر في معظم الأزمنة صفوته؛ لما تقدم له من خدمة جليلة تمكن من إنتاج أجيال متعلمة ومثقفة تعتز بالقيم التي غرست في وجدانها، فتتطلع بذلك إلى المستقبل وتحمل هم العمل والإنتاج والإسهام في بناء الوطن ورفع مكانته بين الأمم. وهكذا ظل صديقي المحبوب احمد رمزى قدوة في تعامله الراقي مع متعلمه يبث فيهم روح التقويم الذاتي للنفس، ويشعل فيهم وقود حب الخير والإنسانية والوطن، فتخرج من تحت يديه أطباء ومهندسىن وضباط جيش وشرطة وشباب هم الان يتولون أماكن عالية ومناصب راقية.

إستاذي العزيز إن كلمة شكراً في حقكم تقصير فهي لا ترتقي لقدركم ومكانتكم فإن عطائكم فياض لا حدود له فأنتم المجد والرفعة وأنت القدوة الحسنة التي نقتدي بها وأنت العلم الذي يدل على العلم، فكم من عقل داعبته بعلمك وبمجته بمعرفتك فارتقى ليكون مجتهداً بصاحبه فقهر الجهل وانتصر وفتحت له الأبواب ليعبرها إلى آفاق الدنيا مرتقياً موكب العلم والمعرفة. كل عام وحضرتك بخير كل عام وانت دائما في القلب محبا ومحبوبا برصيد كبير من الحب في قلوب زملاء المهنة وطلاب العلم وأصدقاء المجتمع الدسوقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى