البرنامج الانتخابي لاستاذ رامي فتح الله المرشح لامين صندوق نادي سموحة
كتبت/ريم الرحمانى
“خبرتي المالية والإدارية وضعتها منذ اليوم الأول في خدمة نادي سموحة، وسأواصل بذات الإلتزام والمسؤولية.
هدفي أن يظل سموحة ناديًا قويًا، منضبطًا، يُدار بأحتراف وشفافية لكل جنيه يُنفق فيه،
نادي يُقدّر قيمة التخطيط… ويصنع من الإنضباط أساسًا للتطور والاستمرار”.
اولاً: ما تم إنجازه من البرنامج الانتخابي السابق: 1- البند: عمل جدول زمني للصيانة الشاملة والمستمرة لخطوط صرف المطر بكل الملاعب المكشوفة بالنادي.
● تم تنفيذ خطة تطوير شاملة لجميع صالات النادي، تضمنت أعمال صيانة شاملة للبنية التحتية والملاعب المكشوفة بما يضمن استمرارية التشغيل في مختلف الظروف الجوية.
2- البند: إقامة معرض توظيف لأعضاء النادي وأبنائهم بالتعاون مع كبرى الشركات والبنوك.
● تم تنفيذ معرض التوظيف في عام 2022 بمشاركة كبرى الشركات والبنوك المصرية، وحقق نجاحًا كبيرًا في توفير فرص عمل حقيقية للشباب.
3- البند: إنشاء مستشفى ميداني بالنادي للتدخل السريع في الحالات الطارئة.
● تم تطوير الفكرة لتتناسب مع إحتياجات الأعضاء الحالية، حيث تم إنشاء عيادة ثابتة للطوارئ داخل النادي مزودة بالتجهيزات الطبية الحديثة، ويتواجد بها طبيب ثابت طوال ساعات عمل النادي.
4- البند: تنفيذ منظومة تأمين صحي متكاملة للأعضاء.
● تم استبدالها بمنظومة خصومات طبية موسعة عبر تطبيق النادي الإلكتروني، بالتعاون مع كبرى المستشفيات ومعامل الأشعة والتحاليل، لتوفير خدمات صحية بجودة عالية وأسعار تنافسية.
5- البند: إنشاء مدارس التوجيه الرياضي لاكتشاف المواهب وتوجيه اللاعبين للألعاب المناسبة لقدراتهم.
● تم تنفيذ الفكرة تحت مظلة “البطل الأوليمبي” لتوجيه اللاعبين بناءً على قدراتهم ومواهبهم، وهو ما أسهم في تحسين جودة الانتقاء الرياضي داخل النادي.
5- البند: تحسين المستوى الرياضي العام داخل النادي.
● تم تنظيم ندوات ودورات تدريبية للمدربين والعاملين في المجال الرياضي، بالتعاون مع نقابة المهن الرياضية، مما ساهم في رفع كفاءة الكوادر الفنية.
● تم توقيع بروتوكولات تعاون مع مؤسسات رياضية مرموقة لتطوير الأداء الفني والإداري، وفتح قنوات للتبادل المعرفي والخبرة، بما ينعكس على مستوى الفرق الرياضية داخل النادي.
البند السابع
● توفير خدمة جوازات السفر داخل مركز الخدمات بالنادي تيسيرا للأعضاء فقد تم إصدار ٣٦٠٠ جواز منذ بدء تفعيل الخدمة.
● زيادة عدد ماكينات الصراف الآلي (ATM) داخل النادي.
● تفعيل خدمة العربات البنكية المتنقلة لتقديم خدمات مصرفية شاملة للأعضاء داخل النادي.
ثانياً: رؤيتي
منذ اليوم الأول داخل عضوية مجلس إدارة نادي سموحة، كان هدفي الأول أن أكون جزءًا من منظومة تسعى للحفاظ على قوة النادي واستقراره المالي والإداري.
عملت خلال السنوات الماضية بخبرتي في الإدارة المالية والمراجعة على بناء نظام مالي منضبط وشفاف، يضمن إدارة الموارد والمصروفات وفق رؤية واضحة تحقق الاستدامة وتخدم مصلحة الأعضاء.
وفي هذا الإطار، تم بالفعل تسوية المديونيات المتراكمة مع مصلحة الضرائب، كما تم وضع خطة لجدولة وتسوية مستحقات التأمينات الإجتماعية والتي شملت المديونيات القديمة والجديدة وهو ما أدى إلى رفع الحجز عن أصول النادي، بما في ذلك حافلات النقل (الأتوبيسات)، وتثبيت الوضع القانوني.
واليوم، وأنا أترشح لمنصب “أمين الصندوق”، أؤمن أن هذه المسؤولية ليست مجرد متابعة للأرقام، بل هي دور محوري في صياغة فكر مالي مؤسسي يرسّخ مبادئ الشفافية والانضباط، ويحوّل إدارة النادي إلى نموذج يُحتذى به بين الأندية المصرية.
ثالثاً: أهدافي
أهدف في المرحلة المقبلة إلى تعزيز ما تم تحقيقه، والبناء على ما بدأناه من تطوير في المنظومة المالية والإدارية، من خلال:
● تطوير منظومة الرقابة المالية الإلكترونية التي تتيح متابعة دقيقة للإيرادات والمصروفات بشكل فوري وشفاف.
● إنشاء إدارة مراجعة مالية داخلية تتبع مباشرة مجلس الإدارة، لضمان الشفافية والرقابة
● تنويع مصادر الدخل للنادي من خلال شراكات ورعايات مدروسة دون تحميل الأعضاء أى أعباء إضافية.
● إدارة المصروفات وفق منهج الكفاءة والجدوى لضمان استمرار عملية التطوير في مختلف القطاعات.
● دعم الكوادر والعاملين وتطوير قدراتهم بوصفهم الأساس الحقيقي لأي نظام مالي وإداري ناجح.
إن رؤيتي تنطلق من قناعة راسخة بأن:
“النادي القوي هو النادي المنضبط ماليًا، والمستقر إداريًا، والشفاف في كل قراراته.”
رابعاً: المحاور الأساسية للبرنامج:
1- الإدارة المالية والحوكمة:
● إنشاء نظام مالي إلكتروني موحد يربط بين الإدارات المختلفة لتتبع الإيرادات والمصروفات
● تفعيل نظام المراجعة الداخلية المستقل للرقابة على المعاملات المالية وضمان الشفافية الكاملة.
● سداد المديونيات وجدولتها بما يحقق الاستقرار المالي ويحافظ على إلتزامات النادي دون التأثير على موارده التشغيلية.
2- تنمية الموارد:
● إطلاق مبادرة “إستثمر في سموحة” لدعوة الشركات المحلية والعالمية إلى رعاية الأنشطة الرياضية والثقافية مقابل عوائد استثمارية واضحة.
● إستغلال أصول النادي الإستغلال الأمثل من خلال الإعلانات والأنشطة والمعارض الموسمية، مع الحفاظ على الشكل العام والخدمة المقدمة للأعضاء.
3- ترشيد المصروفات:
● تطبيق نظام رقابي إلكتروني على المشتريات والعقود لضمان أفضل الأسعار وأعلى جودة.
● مراجعة العقود طويلة الأجل وإعادة هيكلتها بما يتناسب مع الوضع المالي الحالي.
● التحول إلى أنظمة إدارة ذكية للطاقة والمياه (مثل أنظمة الـLED) لترشيد الاستهلاك وتقليل النفقات التشغيلية.
4- حقوق العاملين والالتزامات :
● الاستمرار في الالتزام الكامل بسداد مرتبات العاملين في مواعيدها، مع الحفاظ على سياسة العدالة المالية بين الجميع
● تسوية الملفات العالقة مع الضرائب والتأمينات لضمان موقف قانوني سليم ومستقر للنادي.
● إنشاء صندوق دعم طارئ للعاملين والموظفين القدامى، كجزء من المسؤولية الإجتماعية للنادي تجاههم
مع السماح للأعضاء المشاركة في حال رغبتهم
5- التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية:
● دمج الأنظمة المالية والإدارية في تطبيق إلكتروني موحد يخدم الأعضاء ويتيح خدمات الدفع وتجديد العضويات والأنشطة بسهولة.
● تطوير أدوات التحليل المالي الذكي (Smart Analytics) لتوقّع العجز أو الفائض مبكرًا واتخاذ قرارات مالية مدروسة.
● إستكمال تعزيز التواصل مع الأعضاء من خلال المنصات الرقمية لضمان الشفافية وسهولة الوصول إلى المعلومات المالية.
6- الإلتزام اتجاه الأعضاء:
● الحفاظ على إستقرار الإشتراكات، وعدم زيادتها إلا بعد موافقة الجمعية العمومية وتقديم مبررات واضحة.
.
● ضمان الشفافية الكاملة في كل تعاقد أو مشروع مالي جديد، ليكون كل عضو شريكًا في المعرفة والقرار.
7-الفريق والتعاون:
● العمل بروح الفريق مع أعضاء مجلس الإدارة لتحقيق التكامل بين الجوانب الفنية، المالية، والإدارية.
● إشراك الأعضاء ذوي الخبرة المالية في لجان إستشارية تطوعية لدعم القرارات ومراجعة الخطط الإستثمارية.
● التعاون الكامل مع الجهات الرقابية والمؤسسات الحكومية لضمان الالتزام بالقوانين والمعايير المحاسبية.
