محمود عسكر يخوض سباق الرمل بثقة الناس ودعم الشارع السكندري

محمود عسكر يخوض سباق الرمل بثقة الناس ودعم الشارع السكندري كتبت/ ريم الرحمانى. في زحام المشهد الانتخابي، هناك من يثبت دائما أن الحضور الحقيقي لا يصنعه الضجيج، بل تصنعه المواقف. هناك وجوه لا تحتاج إلى إعلانٍ لتُعرَف، ولا إلى دعايةٍ لتُصدَّق، لأنها ببساطة كانت بين الناس، ومن الناس، ولأجل الناس
ومن بين هؤلاء يبرز محمود عسكر، ابن الإسكندرية، الذي لم ينتظر موسم الانتخابات ليقترب من الناس أو يسمعهم، بل كان حاضرًا بينهم دائمًا — في الشارع، وفي الميدان، وفي المواقف الصعبة قبل اللحظات الاحتفالية. عرفه الناس بعمله قبل كلماته، وبعطائه قبل لافتاته، فصار اسمه مرادفًا للصدق والبساطة والمسؤولية
من يعرف محمود عسكر عن قرب، يدرك أنه لم يكن يومًا من الباحثين عن الأضواء،
بل من الذين يرون أن خدمة الناس مسؤولية، وليست فرصة للظهور.
في كل موقفٍ جمعني به، كان الهدوء هو سمته، والاحترام هو لغته، والعمل الجاد هو طريقه.
إنه نموذج نادر لرجلٍ يجمع بين البساطة والوعي، بين الحزم والرحمة، وبين الانتماء الحقيقي لأرض الإسكندرية وأهلها.
اليوم، ومع اقتراب انتخابات مجلس الشعب، يقف محمود عسكر أمام أهل دائرته،
لا ليقدّم وعودًا جديدة، بل ليواصل ما بدأه بالفعل من تواصل وخدمة ومواقف.
هو لا يتحدث عن التغيير… بل يمارسه كل يوم بطريقته الصادقة والهادئة.
بدأ محمود عسكر طريقه في العمل العام عبر المشاركة في المجالس المحلية والأنشطة التنظيمية، قبل أن يتدرّج في حزب حُماة الوطن ليصبح أمين أمانة التنظيم بالمحافظة ثم الأمين العام المساعد للحزب في الإسكندرية.
من خلال هذه المواقع، ساهم في تنفيذ العديد من المبادرات التي استهدفت دعم الشباب، ومساعدة الأسر الأكثر احتياجًا، وتنظيم حملات خدمية في أحياء المدينة.
مع إعلان خوضه انتخابات مجلس النواب عن دائرة الرمل، وجد محمود عسكر دعمًا واسعًا من أبناء دائرته الذين يعرفون تاريخه وسيرته.
يراه الكثيرون ممثلًا صادقًا عنهم، لأنه لم يغادر الميدان يومًا ولم يتعامل مع السياسة كوسيلة للشهرة، بل كامتداد طبيعي لخدمة الناس.
أهالي الدائرة يؤكدون أن وجوده في البرلمان سيكون مكسبًا حقيقيًا لهم، لأنه يفهم مشاكلهم اليومية، من الصرف والنظافة وحتى احتياجات الشباب الباحثين عن فرصة عمل كريمة.
في حملته الانتخابية، يركز محمود عسكر على فكرة “الشراكة بين المواطن ونائبه”، مؤكدًا أن الحلول لا تُفرض من فوق، بل تُصنع من داخل المجتمع نفسه.
ويضع في مقدمة أولوياته:
• دعم مشروعات البنية الأساسية في الأحياء القديمة.
• تطوير الخدمات الصحية والتعليمية.
• تمكين الشباب في مشروعات صغيرة تعيد الحياة للاقتصاد المحلي.
الإسكندرية، التي طالما كانت منبرًا للفكر والقيادة،
تحتاج في هذه المرحلة إلى من يمثلها بضميرٍ حي وصوتٍ وطني واعٍ.
ومحمود عسكر، في رأيي، هو أحد هؤلاء القادرين على إعادة الثقة بين المواطن وممثله في البرلمان.
لهذا أكتب اليوم لا بصفتي مؤيدة فحسب، بل شاهدة على إنسان يستحق أن يُمنح الفرصة.
صوتي له… ودعوتي لكل سكندري أن يجعل صوته شهادة حق لمن يعمل بصدقٍ لا بشعارات
لأن الإسكندرية تستحق منّا الكثير… تستحق أن نقف إلى جوارها، وأن نشارك في رسم مستقبلها بأيدينا. فصوتنا هو قوتنا، ومشاركتنا هي الطريق الحقيقي للتغيير. فلننزل جميعًا إلى صناديق الانتخابات، لا من أجل شخص، بل من أجل بلدنا، من أجل الإسكندرية التي نحلم بها — مدينة تستحق أن تبقى جميلة وقوية كما عهدناها





