توصيات مؤتمر WPEA 2025 بالقاهرة: خريطة طريق عالمية لتوحيد المهن الرياضية وبناء منظومة علمية احترافية”
“توصيات مؤتمر WPEA 2025 بالقاهرة: خريطة طريق عالمية لتوحيد المهن الرياضية وبناء منظومة علمية احترافية”
في ختام فعاليات المؤتمر الدولي للاتحاد العالمي للتربية البدنية (WPEA 2025)، الذي استضافته القاهرة بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء من مختلف دول العالم، صدرت مجموعة من التوصيات المهمة التي تمثل خريطة طريق جديدة لتطوير منظومة التربية البدنية وعلوم الرياضة في مصر والعالم العربي.
أكد المشاركون في توصياتهم ضرورة التنسيق والتكامل بين كليات علوم الرياضة والنقابة العامة للمهن الرياضية عند إنشاء البرامج الدراسية الجديدة، بما يضمن توافقها مع متطلبات سوق العمل ومعايير الكود المهني للمهن الرياضية الذي أطلقته النقابة العامة، بهدف ضبط الممارسات المهنية وتوحيد معايير الكفاءة والتوصيف العلمي للمهن الرياضية.
كما شدد المؤتمر على أهمية تطوير التخصصات المستحدثة في مجالات التدريب، والإدارة الرياضية، والتأهيل، والأداء البدني، وإضافة توصيفات مهنية جديدة تتماشى مع التحولات الحديثة في علوم الرياضة والتكنولوجيا.
ودعا المشاركون إلى إطلاق مبادرة وطنية لتوظيف وتطوير الكوادر المهنية العاملة في القطاع الرياضي، من خلال تعزيز الشراكة بين وزارة الشباب والرياضة والنقابة العامة للمهن الرياضية، بما يسهم في بناء جيل من الخبراء والمدربين المعتمدين القادرين على دعم التنمية الرياضية في مصر.
كما تضمنت التوصيات التأكيد على أهمية تبادل الخبرات الأكاديمية والتدريسية بين جامعة شرق الصين وكليات علوم الرياضة بالجامعات المصرية، وتفعيل التعاون البحثي المشترك لإعداد ونشر الأبحاث العلمية المتخصصة في مجالات التربية البدنية وعلوم الحركة والأداء الرياضي.
وأوصى المؤتمر كذلك بتشجيع انضمام كليات علوم الرياضة المصرية إلى الاتحاد العالمي للتربية البدنية (WPEA)، بما يعزز الحضور الأكاديمي والعلمي المصري على الساحة الدولية، ويتيح فرصًا أوسع للتعاون الدولي وتبادل المعرفة والخبرات.
واختُتمت التوصيات بالتأكيد على أهمية التنسيق بين وزارة الشباب والرياضة والنقابة العامة للمهن الرياضية ومركز دعم اتخاذ القرار والجمعية القانونية للرياضيين وكليات علوم الرياضة لعقد سلسلة من الندوات والاجتماعات لوضع آليات تنفيذ الكود المهني، إلى جانب تفعيل البرامج التدريبية المشتركة مع جامعة شرق الصين في إطار التعاون الثقافي والعلمي بين الجانبين.
