أخبار مصر

مصر أم الدنيا… من مهد الحضارة إلى نهضة القيادة

 

متابعه/غادة إبراهيم

بإذن الله تعالى السبت القادم 1 نوفمبر 2025م،

العالم على موعدٍ مع حدثٍ تاريخيٍّ استثنائيٍّ!

افتتاح المتحف المصري الكبير عند أقدام الأهرامات،
حيث تلتقي عظمة الفراعنة بروح مصر الحديثة في مشهدٍ يُعلن أن الحضارة التي أبهرت الدنيا ما زالت تنبض بالحياة.

الفراعنة لم يتركوا تماثيل فحسب،
بل تركوا رسالةً خالدةً تقول:

“من مصر يبدأ النور… وإليها يعود المجد.”

– شاهد هذا المقطع أعلاه  لتدرك استمرارية مجد الفراعنة في كل عصر.

نذكر انه في العام 1840م، كانت مصر بقيادة محمد علي باشا تقف شامخة، تبني جيشًا حديثًا وصناعةً وتعليمًا، حتى أصبحت أقوى من السلطنة العثمانية نفسها.
وحين تمدد نفوذها إلى الشام والأناضول، اجتمعت قوى الحقد والخوف لتكبحها بمعاهدة لندن في العام ذاته،
لكنهم نسوا أن من ذاق طعم القيادة لا يعود تابعًا أبدًا……
واليوم، وبعد قرنين من الزمان، تتكرر القصة بثوبٍ جديد.
فها هى :
*مصر السيسي* التى تواجه ضغوطًا عالمية ومؤامرات إقليمية،
وتمت مواجهتها لا بالحروب، بل بنهضةٍ شاملةٍ، وتنميةٍ حقيقيةٍ، وإرادةٍ وطنيةٍ لا تُقهر.!

ورغم عبء الخيانة من جماعة الإخوان المتأسلمين الذين أرادوا بيع الوطن،
استطاعت مصر بقيادتها الحكيمة أن تطهر نفسها منهم،
وتستعيد وجهها المشرق ومكانتها بين الأمم…..

في العام 1840 حاولت قوى الشر إخماد وهجها،
فازدادت توهجًا…
واليوم يحاولون تشويهها،
فتزداد إشراقًا وثباتًا……

فهذه هي مصر…
لا تُقاد من الخارج، ولا تنكسر أمام العواصف،
بل كلما ظنّ الحاقدون أن حصارهم أضعفها،
قامت أشد عزّةً، وأعلى رايةً، وأصدق عزيمةً.

من محمد علي إلى عبد الفتاح السيسي،
يبقى التاريخ شاهدًا أن مصر لا تعرف التبعية،
لأنها ببساطة… خُلقت لتقود.

حفظ الله مصر وأهلها وجيشها وزعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كونوا على الموعد… السبت 1 نوفمبر 2025م باذن الله سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير، فجرٌ جديد من مجد الفراعنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى