محافظ الإسكندرية يستقبل السيدة/ رييكا إيلا، سفيرة فنلندا بالقاهرة

محافظ الإسكندرية يستقبل السيدة/ رييكا إيلا، سفيرة فنلندا بالقاهرة، الإسكندرية /متابعة فريال مؤمن استقبل السيد الفريق/ أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بمكتبه اليوم، السيدة/ رييكا إيلا، سفيرة فنلندا بالقاهرة، يرافقها السيد/ تابيو ناولا، المستشار ورئيس القسم الاقتصادي بسفارة فنلندا، وذلك في أول زيارة رسمية للسفيرة إلى المحافظة، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الإسكندرية وفنلندا في مختلف المجالات.
وفي مستهل اللقاء؛ رحب محافظ الإسكندرية بالسفيرة ومرافقيها، معربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط بين مصر وفنلندا، ومشيدًا بما تشهده فنلندا من تقدم تكنولوجي وريادة في مجالات التعليم والابتكار.
وأكد محافظ الإسكندرية أن فنلندا تُعد من الدول الرائدة في تصدير الأخشاب إلى مصر، مشيرًا إلى حرص الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تطوير منظومة التعليم الفني بما يتماشى مع المعايير الدولية ويؤهل كوادر فنية قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي.
من جانبها؛ أعربت السفيرة الفنلندية عن سعادتها بزيارة الإسكندرية، مؤكدة حرصها على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، وأوضحت أنها التقت خلال الزيارة بعدد من كبار تجار ووكلاء ومستوردي الأخشاب بالمحافظة، في إطار دعم فرص الشراكة وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري بين الإسكندرية وفنلندا.
وفي السياق ذاته؛ أشار المستشار التجاري الفنلندي إلى مشاركة بلاده في المبادرة الرئاسية “ابدأ” من خلال تعاون مؤسسات تعليمية فنلندية رائدة مع أكاديمية السويدي الفنية، بما يتيح نقل التجربة الفنلندية المتميزة في التعليم الفني إلى مصر، وتأهيل الكوادر الفنية المصرية وفق أحدث النظم العالمية.
وختاماً؛ طرحت السفيرة مقترحًا لتعزيز التعاون عبر تبادل الوفود بين الجانبين من رجال الأعمال والمستثمرين، بما يسهم في دراسة فرص الاستثمار على أرض الواقع، مثمنة في الوقت ذاته الجهود الكبيرة التي تبذلها السفارة المصرية في فنلندا لدعم وتعميق العلاقات الثنائية.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على تطلع الجانبين إلى المزيد من التعاون في المجالات الثقافية والسياحية، حيث كشفت السفيرة عن مشاركة وزير الثقافة الفنلندي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيدة بما شاهدته خلال زيارتها السابقة للمتحف من مقتنيات أثرية فريدة تعكس عظمة الحضارة المصرية وتاريخها العريق.





