Uncategorized

توتو بنت المعلم الخرطوشي اللي إسماعيل ياسين هرب منها في ليلة الدخلة

 

متابعه/غادة إبراهيم

هو ده ملخص أهم فيلم عملته الفنانة بهيجة رشدي وهو فيلم “ليلة الدخلة” للفنانين إسماعيل ياسين وحسن فايق

ورغم إن مشوارها الفني كان عبارة عن فيلمين بس.. لكن هي عاشت حياتها في فيلم كبير جدا ومأساة حقيقية ينفع تتحول لمسلسل

بهيجة رشدي اتعرضت لنهاية مأساوية جدا وقصتها مليانة بالأزمات من صغرها لحد ما انتهت حياتها وهي ماسكة “مهر أختها”

اسمها بالكامل بهيجة مصطفى رشدي أحمد مصطفى.. اتولدت سنة 1917 في الشرقية وكانت هي البنت الكبيرة في الأسرة

أزمات بهيجة بدأت من طفولتها لما أبوها كان مصمم يخلف ولد.. وكان عنده عقدة رهيبة من البنات

فضل أبوها يحاول وبرضو كان بيخلف بنات لحد ما وصل عددهم 5 بنات غير بهيجة من أمها بس..

أبوها قرر يتجوز واحدة تانية وبرضو الزوجة التانية فضلت تخلف بنات لحد ما جاب 4 بنات، وفي المرة الخامسة ولدت ولد بس للأسف توفى ومراته التانية كمان توفت

ساعتها أبوها حصلتله صدمة نفسية كبيرة خليته غير واعي لتصرفاته فساب بناته ومراته الأولى واختفى..

بهيجة قررت تاخد أخواتها كلهم من أمها ومن مراته التانية كمان وترعاهم وتهتم بيهم عشان هي الأخت الكبيرة..

من ضيق الحال في الشرقية.. قررت بهيجة تبيع البيت وتاخدهم وتنزل القاهرة لأن فرص الشغل كتيرة هناك..

وبالفعل نزلوا القاهرة وسكنوا في شقة على السطوح هي وأمها وأخواتها وبدأت تشتغل دلالة وتبيع هدوم..

بعدها اشتغلت بهيجة أكتر من شغلانة وكانت حياتهم مستقرة إلى حد ما ولكن كالعادة حصلتلها أزمة جديدة وهي إصابة أمها بالسل وفضلت في المستشفى لحد ما توفت وبقت بهيجة مسئولة عن البيت مسئولية كاملة..

وفي يوم من الأيام قرت في الجورنال إن إسماعيل ياسين طالب وجوه جديدة لفيلمه الجديد “ليلة الدخلة”..

بهيجة قدمت على طول وأخيرا الحظ ابتسم وفعلا اختارها إسماعيل ياسين وقدمت أول أفلامها في دور توتو بنت المعلم الخرطوشي..

بعدها بسنتين قدمت فيلمها التاني وهو فيلم “يا حلاوة الحب” اللي كان من بطولة محمد فوزي ونعيمة عاكف..

وفجأة حياتها انتهت على إيد واحد أخلاقه كنت سيئة عايز يتجوز أختها بالعافية..

قصتها مع الشخص ده بدأت لما قرر يتجوز واحدة من أخواتها واللي بتتميز بجمال لافت جدا..

طلب إيديها لكن بهيجة رفضت لسوق أخلاقه وأختها كمان رفضت لأنها كانت بتحب ابن الجيران..

ابن الجيران أول ما عرف الخبر طلب إيد حبيبته وطبعا هم وافقوا لأنه كان شخص محترم..

الشخص ده لما عرف الخبر، كرر طلبه بالجواز تاني من أخت بهيجة وبرضو رفضوا..

بس هو هددها إنه لو ما اتجوزش أختها هينهي حياتها فورا.. وقدام إصرار بهيجة بالرفض.. عرض عليها 1000 جنيه مهر..

طبعا ده كان مبلغ خيالي وقتها وبرضو بهيجة رفضت طلبه..

وفي يوم كانت بهيجة كانت راجعة من الشغل فاعترض طريقها الشخص ده وزقها ووقعها على الأرض وعشان تدافع عن نفسها ضربته بطوبة على راسه.. راسه اتفتحت وكل سكان المنطقة ضحكوا عليه..

طبعا هو أخد الموضوع على كرامته وقرر إنه ينهي حياتها فعلا..

في الوقت ده قررت بهيجة وأختها وخطيب أختها إنهم يعجلوا بالجواز بس كانوا محتاجين 100 جنيه بس علشان يقدروا يكملوا الجوازة..

الأحداث دي كلها حصلت وقت تصوير فيلمها الأخير “يا حلاوة الحب”..

وفي يوم شافها الفنان سليمان نجيب قاعدة في حزن ولما سألها عن سبب حزنها عيطت وحكت القصة.. فقرر يديها الــ100 جنيه وقالها لو الشخص ده اتعرضلك تاني بلغيني..

رجعت بهيجة فرحانة ومعاها فلوس جوازة أختها.. بس هو كان مستنيها وضربها على راسها بخشبة فيها مسامير عشان تتوفى على الفور..

بعد ما توفت بهيجة.. أختها اتجوزت وولدت 4 بنات وأول بنت ولدتها سميتها بهيجة على اسم خالتها..

بهيجة الصغيرة كبرت وبقت دكتورة وسافرت بعثة لألمانيا وهناك اتعرفت على دكتور ألماني وأشهر إسلامه واتجوزها..

بهيجة أول ما نزلت مصر بنت مسجد باسم خالتها بهيجة رشدي علشان تخلد ذكرى خالتها اللي ضحت بحياتها عشان عيلتها..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى