سياحة

السياحه والسياسة

السياحه والسياسة
بقلم /حلمي القصاص.
كانت السياحه منذ بدايه مراحل الترحال من مكان الي مكان ومن مدينه الي اخري.
بدايه من عربات الخيول الي التطور في صناعه السيارات والقطارات والطفره الكبيره في صناعه الطائرات حتي الوصول الي الطائرات العملاقه التي ساهمت في زياده اعداد المسافرين السائحين من بلد الي اخر.
وكانت صناعه السياحه تعتبر مستقله حيث توفير وتسهيل سفر الافراد من بلد الي اخر.
ثم في تطور سريع وغريب ارتبطت السياحه بالسياسه الداخليه لكل بلد وايضا ارتباط وثيق بالسياسه الدوليه والعلاقات الدوليه بين الدول.
حيث اصبحت مصالح الدول مرتبطه بعضها ببعض.
اذا كانت العلاقه جيده سياسيا مع دوله اخري تزايدت اعداد السائحين من والي هذه الدول.
اما ان كانت ليس هناك علاقات جيده قلت هذه الاعداد حيث اصبحت السياحه ورقه ضغط من بعض الدول حيث انها تعتبرها مصدرا من مصادر المساعده لبعض الدول. ونري هذه الايام ان تاثير السياسه علي السياحه كبيرا. حيث ان المؤتمرات السياسيه اصبحت جزء كبيرا من مصادر السياحه العالميه وايضا تزيد من قوه البلد المضيف وتعتبر جزء هاما وموثر عام في الدعايه الدوليه واصطداف الروساء والوفود الهامه المشاركه فيها.
وقد نجحت السياسه المصريه في وضع اسم مصر في اوائل الدول المنظمه لهذه المؤتمرات الهامه واصبح اسم مصر من اقوي الدول في صناعه السياحه السياسيه. ومثال علي هذا مؤتمر السلام في شرم الشيخ وهي بحق مدينه السلام.
حيث اكدت مصر غلي دورها الحضاري والسياسي وايضا السياحي الكبير علي مستوي العالم.
حيث اصبحت مصر قبله العالم للعمل معا علي تحقيق السلام في المنطقه والعالم اجمع.
وساعد هذا العمل السياسي الناجح من جميع الجهات السياسيه والسياحيه والتنظميه. وضع مصر في مكانتها الطبيعه كرائده للمنطقه وايضا في العالم. بفضل السياسه المتزنه والقويه التي تحرص علي مصالح مصر والعالم العربي والمنطقه ككل.
عاشت مصر حره ابيه.
ارض السلام ومصدر السلام والامن والامان.
ان القوه السياحيه المصريه تاتي من القوه السياسيه
المصريه حيث هي لها مكانتها القويه في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى