الكلمة الطيبة لعامل النظافة ترفع من روحه المعنوية وتمنحة طاقة إيجابية تزيد انتماءه لمجتمعه.

الكلمة الطيبة لعامل النظافة ترفع من روحه المعنوية وتمنحة طاقة إيجابية تزيد انتماءه لمجتمعه.
فريد نجيب
عامل النظافة والتجميل من أكثر الفئات التي تثبت بأدائها ولائها الكامل لمهنتهم نقدر نقول ونؤكد عليه انه الشخص الذي يلتزم بأداء واجباته الوظيفية بضميرٍ حي، يسعى بكل طاقته وجهده للحفاظ على بيئة نظيفة وصحية بجهد وعزيمة. هذا الولاء يتجسد في إتقانه لمهامه، واهتمامه بالتفاصيل، وتقديره لأهمية عمله في الحفاظ على جمال ورقي شوارعنا، واستعداده لبذل الجهد والتضحية لضمان سلامة الآخرين.
وما بين المخاطر المهنية التي يتعرض لها العاملون بهذه المهنة، والنظرة القاسية من البعض منا القاسية والمؤذية والجارحة في نفسية عامل النظافة لكنه مبتسم تحت كل الظروف قد تكون بسبب ابتسامة أو كلمة طيبة أو طبطبة من مواطن أو من مسئول ترفع من روحه المعنوية وتمنحة طاقة إيجابية تزيدة جهدا وانتماء وحبا لوطنه.
وهنا يجب علينا جميعا منح تقدير كبير لهم لحجم خدمتهم العظيمة التي يقدمونها عمال النظافة ونشعرهم بأهميتهم ودورهم المهم والفعال في الحفاظ على جمال ونظافة شوارعنا ونعي تماما انه عمود فقري لا يمكن الاستغناء عنه للحفاظ على صحة وجمال مجتمعنا، ويستحق منا كل الاحترام والتقدير.
و واجبنا ان نعلم اولادنا أن يبتسموا في وجوه عمال النظافة ، وأن يتحدثوا معهم بأدب، لأن بناء المجتمع على هذه القيم منذ الطفولة لتكون راسخة في مفهومه ان عامل النظافة له كل الاحترام والتقدير لجهودهم،الجهد وتضحيتهم، وإخلاص هم في أداء معهنتهم الراقية.
نسأل الله أن يبارك جهود عمال النظافة، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما تقدمونه لمجتمعنا. اللهم احفظهم وسدد خطاهم، وجعل عملهم في ميزان حسناتهم.
شكرا لكل مسئول بيراعي وبيهتم بعمال النظافة وعلى رأسهم جمال ساطور رئيس مركز ومدينة دسوق