كلمة العرب تحاور اشرف زهران مرشح مجلس الشيوخ وتتمنى له التوفيق

كلمة العرب تحاور اشرف زهران مرشح مجلس الشيوخ وتتمنى له التوفيق حاورته /فريال مؤمن في زمن تتعاظم فيه تحديات الوطن، ويبحث فيه الشباب عن قدوة حقيقية تحمل همومهم وتفهم طموحاتهم، نلتقي اليوم بشخصية أثبتت حضورها في العمل العام، وسعت دائمًا أن تكون في قلب المشهد لا في هامشه. ضيفنا اليوم هو الأستاذ اشرف زهران، مرشح مجلس الشيوخ، صاحب تجربة مميزة في المجال العملي والاجتماعي،
س: في البداية، نحب نعرف من هو اشرف زهران؟ ما هي ملامح رحلتك العملية والإنسانية؟
ج: أشكر جريدة كلمة العرب على الاستضافة أنا أشرف زهران، منكم وليكم. نشأت في بيت بسيط في قلب الإسكندرية، وتربيت على قيمة الشغل والانتماء. ما بحبش أتكلم عن نفسي كتير، لكن يمكن تجربتي تكون سبب إنكم تدوني ثقتكم ، وبدأت حياتي المهنية كمحاسب، لكن عمري ما انفصلت عن الناس، ولا عن الشارع.
اشتغلت في الكثير من مركز الشباب، وسط ولاد وبنات بلدي:
• مدير مركز شباب السيوف
• مدير مركز شباب الظاهرية
. مدير مركز شباب الحرية
مدير عام منطقة شباب ورياضه وسط
مدير عام منطقة شباب الجمرك
• مدير عام الإدارة العامة للشباب
• و وكيل مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية
مدير عام مركز التعليم المدني بالبحيره
مدير عام المدينة الشبابية بابي قير
مدير عام معسكر رشيد القومي
الي أن وصلت إلي سن المعاش
كل ده وأنا دايمًا شايف إن الشغل مع الناس وبين الناس هو الأصل لكن لم أفصل يومًا بين الحياة المهنية والعمل المجتمعي، فكنت دائمًا قريب من الشباب، داعمًا للمبادرات، مشاركًا في كل ما يمس الناس من قريب أو بعيد.
س: ما الذي دفعك للترشح لمجلس الشيوخ؟ وهل ترى أن الشباب لديهم دور حقيقي داخل البرلمان؟
ج: الترشح بالنسبة لي ليس هدفًا شخصيًا، بل مسؤولية شعرت أن الوقت قد حان لتحملها أنا مش داخل سباق علشان كرسي.
أنا دخلت لأني حاسس إننا محتاجين أصوات من الميدان، مش من المكاتب.
أنا حاصل على دكتوراه مهنية في الاستثمار الرياضي – مش عشان شهادة تتعلق في الحيطة، لكن عشان أشتغل بيها، وأفهم أكتر إزاي نخلي قطاع الشباب والرياضة مصدر طاقة حقيقية للبلد. أنا مؤمن أن الشباب لا يجب أن يبقوا في مقاعد الانتظار، بل لابد أن يكونوا شركاء في صناعة القرار. وجودنا في مجلس الشيوخ مهم لإيصال صوت الشارع، لمراجعة التشريعات بعيون جديدة، ولضمان أن تظل أولويات الوطن واضحة
س: ما هو برنامجك الانتخابي؟ وبماذا تعد الناخبين؟
ج: برنامجي مبني على ثلاث ركائز:
1. تمكين الشباب عبر التدريب، وربط التعليم بسوق العمل.
2. تنمية المجتمعات المحلية من خلال دعم المشروعات الصغيرة، وتحسين الخدمات.
3. دعم الرياضة والمبادرات المجتمعية كأدوات لبناء شخصية المواطن وتعزيز الانتماء.
أنا مش جاي أقول وعود كبيرة، لكن جاي أشتغل على ٣ محاور واضحة
1. تمكين الشباب:
نربط التعليم بسوق العمل، وندرب الشباب تدريب حقيقي، مش ورقي.
2. تطوير مراكز الشباب:
عشت جواها سنين، وعارف إنها لو اتطورت بجد، هتبقى منارات في كل حي.
3. دعم الناس الغلابة:
بالمشروعات الصغيرة، وتحسين خدمات الصحة والتعليم، ورفع صوت المواطن البسيط جوه المجلس ما هي رؤيتك لتطوير قطاع الشباب والرياضة؟
ج: هذا القطاع للأسف لم يُستثمر بالشكل الأمثل، وأنا أرى أن الرياضة ليست مجرد منافسات، بل وسيلة حقيقية لبناء الإنسان، وتفريغ الطاقات، وتقوية الانتماء. نحتاج بنية تحتية حقيقية في مراكز الشباب، برامج تمكين حقيقية، وتمويل مُستدام. وأعد أن أكون صوتًا لهذا القطاع داخل المجلس.
أعد الناس بأن أكون صوتهم الحقيقي، وأن أتابع كل مشكلة تُعرض عليّ حتى تجد طريقها للحل
س: كون البرنامج يعرض في إطار شبابي ورياضي.. ما هي رؤيتك لتطوير قطاع الشباب والرياضة؟
ج: أنا مش بتكلم عن الرياضة كرفاهية، لكن كقوة ناعمة تبني شخصية، وتفتح فرص، وتغرس انتماء.
القطاع ده اتظلم سنين، وأنا شايف إن الوقت جه نطوره بمناهج علمية وتمويل مستدام، وتخطيط حقيقي، يبتدي من مركز شباب في حي شعبي، ويوصل لمنصة بطل بيرفع اسم مصر.
هذا القطاع للأسف لم يُستثمر بالشكل الأمثل، وأنا أرى أن الرياضة ليست مجرد منافسات، بل وسيلة حقيقية لبناء الإنسان، وتفريغ الطاقات، وتقوية الانتماء. نحتاج بنية تحتية حقيقية في مراكز الشباب، برامج تمكين حقيقية، وتمويل مُستدام. وأعد أن أكون صوتًا لهذا القطاع داخل المجلس.
س: كيف ترى المنافسة في الانتخابات؟ وهل تعتبر نفسك مستعدًا لها؟
ج: المنافسة حق مشروع للجميع، وأحترم كل من يترشح لخدمة الناس. أما عن الاستعداد، فأنا أعتمد على تواصلي الحقيقي مع الناس، وعلى تاريخ من العمل الميداني. الانتخابات ليست مجرد سباق، بل اختبار للثقة بين المرشح والناس.
ج: الصراحة، ده تحدي صعب، لكن بفضل دعم أسرتي وفريق العمل حولي
س: سؤال أخير يهم الشباب بشدة: كيف توازن بين طموحك السياسي وحياتك الشخصية؟
ج: أستطيع أن أوفق بين الجانبين. أنا حريص أن أخصص وقتًا لنفسي ولأصدقائي، لأن التوازن في الحياة هو ما يجعل الإنسان ناجحًا في أي موقع.) وانتقلت تدريجيًا إلى مواقع المسؤولية، وأسست عملي الخاص، لكن لم أفصل يومًا بين الحياة المهنية والعمل المجتمعي، فكنت دائمًا قريب من الشباب، داعمًا للمبادرات، مشاركًا في كل ما يمس الناس من قريب أو بعيد.
س كلمة أخيرة تود أن تقولها. في وقت بتزيد فيه التحديات، وبتتغيّر فيه أحلام وطموحات ، قررت أكون قدّامكم، مش مجرد واحد من بعيد بيتفرج.
أنا مش أغنى واحد في السباق، ولا أكتر واحد ظهر في الإعلام.
لكن يمكن أكون أقرب واحد ليكم.
اشتغلت وسطكم، ووقفت جنب ولادكم، ودربت شباب كتير بإيدي، وكنت دايمًا أول واحد بيوصل، وآخر واحد بيمشي.
ثقتكم بالنسبة لي مش شرف بس، دي مسؤولية، ولو اخترتوني، هكون صوتكم جوه المجلس، مش صوت المجلس ليكم.