خواطر

برد اللقاء

برد اللقاء
بقلم/رانيا ابوالعلا

عندما أرى عينَيه غائمتَين بسحابةٍ من الحزن والقلق،
حينها، وبدون إرادةٍ مني،
ستمطرُ عيناي زخّاتٍ من لهيبِ الشوقِ والألم.

فلا تلوموني،
فهو شعورٌ يشبه البردَ القارس
في شهورِ الصيفِ الشديد.

فمَن منا يُواسي الآخر؟
كلانا بحاجةٍ إلى لمسةٍ حانية،
نهدأُ بعدها ونطمئن،

فتشرقُ شمسُ الصيفِ
الهادئة، الدافئة، الحنونة،
وتتبدد سُحُبُ الغيماتِ والزخّات،
وتُرسم الابتسامات،
مع همساتِ الأملِ والأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى