المقالات

المرحلة الحالية تحتم على المسئولين خدمة الوطن والمواطن

المرحلة الحالية تحتم على المسئولين خدمة الوطن والمواطن

فريد نجيب

المرحلة الحالية تحتم على المحافظين الالتزام بكل دقة وشفافية بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة التواجد في الشوارع والاستماع لمشاكل المواطنين ونبض الشارع. وهنا اذكر المحافظين والمسئولين بمقولة الرئيس السيسي للمحافظين “محتاجين نبقى موجودين على الأرض، ونسمع من الناس مشاكلهم، و نبضهم في الشارع، ونبذل مجهود اكبر للتواجد في الشارع”. كلمات تحمل كل معاني الولاد للوطن والمواطن.

المواطن يطالب المسئولين بالتواجد بالشارع لا تعتمدوا علي التقارير الورقية ولا على كلام المحيطين بكم محافظ الإسكندرية تواجده ميدانيا اكتشف وجود جزار يقوم بيبيع اللحوم 700 جنيه للكيلو وهذا يؤكد ان المسئول عن إدارة المنظومة التموينية لاعلاقة له بالشارع ولا نبض المواطن وربما كل تقاريره المرسلة للقيادات الاعلي أن كله تمام وتحت السيطرة، السيطرة التي شجعت جزار يبيع كيلو اللحوم ب 700 جنيه بما يعادل 14.دولار.

نرصد مايجري داخل المنظومة الإدارية نكتشف أن هناك ثلاثة أنوع أساسية من المسئولين يختلفون في حبهم للسلطة، فمنهم المحب،وهم الغالبية المخلص لوطنه وعمله، القائم على أمور الناس وتقديم الخير لهم، وهذا ينال تأييد الرأي العام له، والآخر، الذي يستعمل منصبه في التسلط والتربح والثراء والوجاهة والبحث عن الامتيازات، مهملا في شئون الناس وخدمتهم، فتتفاقم مشكلاتهم ولا يجدون صدى لمطالبهم مما يعرضه لسخط وحنق الرأي العام.

ونوع ثالث وهو المسئول السلبي الذي يحتفظ بصفته كمسئول رسمي، أما في الحقيقة فهو يدار بفعل أصحاب القوة وأصحاب القدرة في جهة عمله، لذا فهو أقرب إلى اللوحة المزركشة التي تتصدر مشاهد الاحتفالات والاجتماعات والمناسبات ويأخذ حقه في التصوير والانتشار “شو اعلامي يعني”.

الهدف من المقال هو أن هذه المرحلة يجب على المسئولين بمختلف مهام مسئولياتهم هو خدمة الوطن والمواطن بعيداً عن أي اعتبارات أخرى، والمواطن لن يقبل مسئول ضعيف في اتخاذ القرار مسئول بيهرب من مواجهة الناس وبالتالي لن يتردد المجتمع في استمرار هذا النوع من المسئولين ان يظل على كرسيه والمطالبة بمسئول قادر على المساهمة في المصلحة العامة لرفعة الوطن والمواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى