بالصور القنصلية الروسية بالاسكندرية تحتفل بالذكرى ال80 لعيد النصرعلى هامش مشاركة الرئيس السيسي الاحتفال بموسكو

بالصور القنصلية الروسية بالاسكندرية تحتفل بالذكرى ال80 لعيد النصرعلى هامش مشاركة الرئيس السيسي الاحتفال بموسكو
ريم الرحماني
تزامنا مع وصول الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى موسكو تلبية لدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين لحضور احتفالات روسيا بالذكرى الـ80 للنصر على ألمانيا النازية وحلفائها في الحرب العالمية الثانية، وتحرير العالم من طاعون الفاشية.
نظم البيت الروسي بالإسكندرية، اليوم الجمعة، احتفالية كبرى إحياءً لذكري عيد النصر في الحرب العالمية الثانية،
وشهد احتفال البيت الروسي بالإسكندرية حضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين، بينهم كارين فاسيليان، قنصل عام روسيا الاتحادية بالإسكندرية، وسفير بيلاروسيا لدى مصر سيرجي تيرنتييف، إضافة إلى أليكسي كونونينكو، مدير مشروع محطة الضبعة النووية، وأعضاء فريق العمل بالمشروع.
وألقى كارين فاسيليان، قنصل عام روسيا الاتحادية بالإسكندرية، كلمة بهذه المناسبة، رحّب خلالها بالحضور من المواطنين المصريين والضيوف من جمهورية بيلاروسيا، وعلى رأسهم السفير سيرجي تيرنتييف، سفير بيلاروسيا لدى مصر، وأليكسي كونونينكو، مدير مشروع محطة الضبعة النووية، وعدد من أعضاء فريق العمل بالمشروع.
وقال القنصل الروسي:”أهنئكم من أعماق قلبي بهذه المناسبة العزيزة على شعوب روسيا والدول الشقيقة التي شكلت الاتحاد السوفيتي السابق. نحتفل اليوم بالذكرى الـ80 ليوم النصر، وهو تاريخ يحمل في طياته الكثير من البطولات والتضحيات، إذ لا تكاد تخلو عائلة روسية من قصة فخر ضمن صفحات هذا النصر العظيم.”
وأشار فاسيليان إلى إعلان الرئيس بوتين اعتبار عام 2025 “عام المدافع عن الوطن”، تقديرًا للجنود والضباط الذين دافعوا عن روسيا في معاركها المصيرية عبر التاريخ.
وأضاف:”نحن ننحني إجلالاً لبطولات هؤلاء الذين ضحوا بحياتهم لهزيمة النازية، وللأبطال الذين يواصلون المسيرة اليوم في الدفاع عن الوطن. ويسعدنا أن نحتفل بهذه المناسبة في مصر، التي شهدت واحدة من معارك الحرب العالمية الثانية المفصلية في العلمين عام 1942، حيث ساهم الجنود الروس في التصدي لقوات هتلر ضمن قوات التحالف على جبهة شمال إفريقيا، ومنها بدأت مرحلة تحرير القارة.”
وأعرب عن اعتزازه بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات موسكو، مؤكدًا أن العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا تعود إلى عام 1943، في أوج الحرب العالمية الثانية، وقد تطورت منذ ذلك الحين إلى شراكة استراتيجية شاملة.
واختتم القنصل الروسي كلمته بالإشارة إلى مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، الذي تنفذه شركة “روس أتوم”، باعتباره رمزًا للصداقة والتعاون بين الشعبين الروسي والمصري، مؤكدًا التزام روسيا بالحفاظ على الذاكرة التاريخية لهذا النصر العظيم، ونقلها من جيل إلى جيل.