المسئول مهما كان موقعة الوظيفي فهو خادم للوطن والمواطن.

المسئول مهما كان موقعة الوظيفي فهو خادم للوطن والمواطن.

فريد نجيب

في عالم المسئوليات الإدارية والتنفيذية نجد شخصيات مسئولة تجمع بين التواضع والعمل الميداني الحقيقي، وبين الإخلاص للوطن وخدمته ووفاءه للمواطن بكل صدق، لا ننكر ابدا ان الجهاز الاداري بالدولة به عناصر جيدة منهم على سبيل المثال اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية ، مثال نادر يتسم بالقيم النبيلة. هذا الرجل الذي كسب قلوب أهالي الدقهلية بفضل تواضعه وتفانيه، جعل من نفسه نموذجا للقائد الذي يعيش مع هموم المواطن ويشاركهم كل تفاصيل حياتهم، ميدانياً وبإنسانية فأصبح نموذج فريد للمسئول الذي يضئ شمعة في مسار العمل التنفيذي.

نتابع جهودة على أرض الواقع ميدانيا يجول هنا وهناك مابين المراكز والمدن، أظهر روحاً قيادية استثنائية بكل تواضع، تواقع حقيقي وليس مظهري، تواضع ظاهر ومعلن في سلوكة أثناء مقابلاته مع المواطنين بالشارع وفي أوقات مختلفة يستمع إلى شكاويهم واستفساراتهم، يتعامل معهم كأخ وأب قبل أن يكون مسئولا، فأصبح قريباً من الناس، سواء في الأزمات أو في الحياة اليومية، يؤمن بأن المسئول مهما كان موقعة الوظيفي أنه خادم للوطن والمواطن.

على عكس بعض المسئولين الذين اكتفوا بالجلوس داخل مكاتبهم المغلقة لايسمح بقنوات للتواصل ولا يهتم بما يتم نشره عبر صفحات التواصل الاجتماعي ولأيرصدها ولا يتعامل معها رغم وصول المعلومة عنده دا غير توجيه للجهاز الاعلامي تسير في اتجاه واحد وهو نشر تحركاته وحركات بعض المسئولين لكن ممنوع التعامل مع مشكلة مطروحة.

القيادة السياسية تتميز بقدرتها علي التواصل الدائم مع المواطنين،تأكيدا لحرصها الدائم على تلبية طموحات شعبها وحقه في الحياة الكريمة. نتمنى من كل مسئول ان يكون قريبا من المواطن مهتم جدا بشئونة ومشكلاته ومعاناته ومستمع جيدا والتعامل الفوري مع ما يتم نشره بوسائل الإعلام الذي أصبح أحد أهم أدوات تشكيل الرأي العام، وهو حلقة وصل فاعلة بين المواطن والمسئول، وهو رافد أساسي لمسيرة التنمية، ورقيب على سلامة المسيرة والسياسات والإجراءات. ولذلك، لا بد من قيام المسئولين بالجهاز الإداري بتطوير الجهاز الاعلامي بالجهاز الإداري ليكون فاعل ومتفاعل قائم على مبدأ إحترام المواطن والرد على استفساراته والتعامل مع مواضع الخلل والتقصير الذي يتم نشرها بكل شفافية ومهنية ومصداقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى