انطلاق “الملتقى المصري للمرأة في البحث والابتكار بالقطاع البحري”: حدث تاريخي يعكس قوة وتمكين المرأة المصرية
انطلاق “الملتقى المصري للمرأة في البحث والابتكار بالقطاع البحري”: حدث تاريخي يعكس قوة وتمكين المرأة المصرية
شهدت مدينة الإسكندرية،لحظة فارقة في مسيرة تمكين المرأة المصرية، مع افتتاح أول منصة وطنية متخصصة تُعنى بالبحث والابتكار في القطاع البحري، تحت عنوان:
“الملتقى المصري للمرأة في البحث والابتكار بالقطاع البحري”.

هذا الحدث الاستثنائي جاء في ظل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في القطاع البحري، الذي أقرته المنظمة البحرية الدولية، ليعكس أهمية تمكين المرأة من المشاركة الكاملة في هذا القطاع الحيوي، الذي لطالما واجهت به تحديا كبيرا رغم كفاءتها ومهارتها.

جمعت منصة الملتقى نخبة من القيادات النسائية والرجالية والخبراء والرواد في مجالات البحث العلمي، والابتكار، والتطوير المهني، من مختلف مؤسسات الدولة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني.

تميز الملتقى بحضور وبكلمات ملهمة من أبرز قادة القطاع، وعلى رأسهم ممثل قطاع النقل البحري واللوجستيات وممثل الهيئة العامة لميناء الاسكندرية و ممثل عن المكتب الإقليمي للمنظمة البحرية الدولية بجمهورية مصر العربية و مستشار وزير النقل العراقي وقد أكدت الدكتورة شيماء عبد الرسول، صاحبة الرؤية ومؤسسة الملتقى أن تمكين المرأة لم يعد خيارًا بل أولوية وطنية لا غنى عنها في رؤية التنمية المستدامة 2050.

كما شهد الحفل كلمات مؤثرة من قادة بحريين وفاعلين مهنيين من شركات عدة أكدوا ضرورة الشراكة العادلة بين الجنسين لتحقيق مستقبل مزدهر للقطاع البحري المصري.

هذا الملتقى لم يكن مجرد احتفال، بل بداية فعلية لمسيرة جديدة تفتح الأبواب أمام نساء مصر ليكن شريكات فاعلات في كل الموانئ، وعلى كل السواحل، وفي كل مواقع التأثير البحري.

نجاح هذا الحدث يؤكد أن المرأة المصرية قادرة على قيادة التغيير، وإعادة صياغة مستقبل القطاع البحري، وتحقيق التنمية التي تليق بتاريخ هذا الوطن العريق.
نحو مستقبل أكثر إشراقًا، نبحر معًا في رحلة التمكين والإبداع… لأن المرأة هي قوة لا تُغلب.