اخبار عاجلة

القطة السامة” تتأهل للأوسكار ومهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يختتم نسخته الحادية عشرة

القطة السامة” تتأهل للأوسكار ومهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يختتم نسخته الحادية عشرة
كتبت .. ريهام رفعت

أسدل الستار على فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، التي شهدت عروضًا لأكثر من 80 فيلمًا من 50 دولة، تنوعت ما بين الروائي، الوثائقي، التحريك، وأفلام الذكاء الاصطناعي، وسط حضور فني محلي ودولي لافت.

حفل الختام أقيم بحضور عدد من أبرز صناع السينما، من بينهم المخرج يسري نصرالله، أمير رمسيس، شيري عادل، ناهد السباعي، المنتج محمد العدل، ومهندس الديكور أنسي أبو سيف، وأداره الفنان خالد كمال. وتم إعلان الجوائز بلغات متعددة هي العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية والكازاخية، في إشارة إلى الطابع العالمي للمهرجان.

المخرج يسري نصرالله، رئيس لجنة التحكيم، أصر على تسليم الجوائز بلغات أعضاء اللجنة، مؤكداً على قدرة السينما في جمع الشعوب من خلال لغة بصرية تتخطى الحدود.

الفائزون الأبرز في المهرجان:

جائزة هيباتيا الذهبية (المسابقة الدولية): الفيلم الصيني “القطة السامة”، الذي ضمن مكانه تلقائيًا ضمن قائمة الترشيحات الرسمية لجوائز الأوسكار.

الفضية: “ميرا ميرا ميرا” من السعودية، للمخرج خالد زيدان.

تنويه خاص: “الغسيل” من ماليزيا.

في فئة الفيلم الوثائقي:

الذهبية: “هجرة شادوز” (فرنسا – الأردن) للمخرجة راند بيروتي.

الفضية: “في الحقل الفارغ” من بولندا.

أما في مسابقة التحريك:

الذهبية: “ريكورداري” (إنتاج ألماني – تشيلي).

الفضية: “الوحوش” من الولايات المتحدة.

تنويه خاص: “أطفال البرزخ” من الإمارات.

جوائز إضافية:

نقاد السينما المصرية: فيلم “الغسيل” (ماليزيا).

جائزة الإبداع: “يوم الاستقلال السعيد” (كازاخستان).

وفي المسابقة العربية:

الذهبية: “إخوة الرضاعة” (فرنسا – المغرب).

الفضية: “آخر واحد” من لبنان.

تنويه خاص: “من إلى” (لبنان – البحرين).

الذكاء الاصطناعي يدخل المنافسة

لأول مرة، خُصصت مسابقة لأفلام الذكاء الاصطناعي، وفاز الفيلم الإسباني (ext.delirium) بالجائزة الذهبية، بينما حصل فيلم “مأساة ليو” من مصر على الفضية، و”غرفة المعيشة” (المغرب – فرنسا) على تنويه خاص.

حضور سعودي بارز

شهدت الدورة تميزًا سعوديًا واضحًا، من خلال مشاركة عدد من الأفلام، أبرزها “ميرا ميرا ميرا” الحاصل على الفضية، إلى جانب أفلام أخرى مثل “ناموسة” في قسم أفلام الأطفال، و”ترياق” في العروض الخاصة.

انطلاقة نحو العالمية

من جهته، صرّح رئيس المهرجان محمد محمود أن هذه الدورة مثّلت خطوة مفصلية في تاريخ المهرجان، بعد اعتمادها كمنصة مؤهلة لترشيح الأفلام إلى جوائز الأوسكار، وهو ما تحقق بفوز الفيلم الصيني “القطة السامة”، مؤكداً على تطلع المهرجان نحو مزيد من الانتشار والتأثير العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى