طَرِيقُ اَلْكِبَاشِ.
طريق العظماء والملوك. مهد الحضاره والابداع.
بقلم/حلمي القصاص.
وسمي بهذا الاسم نسبه الي الكَبْشُ
: وهو فَحْلُ الضأْن صغيرا او كبيرا .
و الكَبْشُ تمثال من حجرٌ كبيرٌ يوضع في وجه الحائط دريئةٌ له .
و الكَبْشُ آلةٌ من آلات الحروب ( مو) و تستخدم في الحِرب لتدمير الحصون .
والجمع : أَكبُشٌ، وأَكباشٌ،
هو طريق موجود منذ 3500 عام.
ويبلغ طوله700 .2 كم. وعرضه حوالي 2. 76متر،
ويربط بين معبدي الاقصر والكرنك ،
وقد تم اكتشافه في مدينة طيبة القديمة (مدينه الأقصر حاليًا)،
حيث تصطف تماثيل أبو الهول والتماثيل برأس الكبش على الجانبين
يتكون طريق الكباش من رصيف حجري في المنتصف بطول الطريق ويوجد على جانبيه مايقرب من 1300 تمثال تتخذ أشكال مختلفه.
مثل رآس كبش علي جسم اسد. وكبش كامل ورأس إنسان على جسم أسد (ابو الهول) .
طريق الكباش» هو في الأصل طريق ملكي كان يربط ما بين «معبد الأقصر» و «معبد الكرنك» ويبلغ طوله 2700 متر،
وكان ملوك مصر القديمة يستخدمونه في الاحتفالات والطقوس الدينية،
وكان للطريق اسمين قديما.
الأول: «وات نثر» ويعني طريق الرب،
والثاني: هو «تا مي رهنت» ويعني «طريق الكباش» وذلك لأن الطريق كله مزيّن على الجانبين بتماثيل الكباش ..
تم بناء هذا الطريق على يد الملك أمنحتب الثالث الذي بدأ تشييد معبد الأقصر،
ولكن النصيب الأكبر من تنفيذه يرجع إلى الملك نختنبو الأول، مؤسس الأسرة الثلاثين.
وكان يقام فيه الاحتفال والاعياد والمواكب الملكيه بين معبد الاقصر ومعبد الكرنك ومن هذه الاعياد
عيد الأوبت احتفال مصري قديم،
كان يقام في طيبة ( الأقصر) كل سنة،
في عهد الدولة الحديثة وما بعدها،
ويعد من أهم أعياد التقويم في مصر القديمة،
ويعني باللغة المصرية القديمة “ حب نفر أن أوبت” وتعني الأوبت الجميل.
وقد تم تجديد وافتتاح طريق الكباش حديثا في افتتاح اسطوري وتاريخي وذلك لاهميه هذا الصرح واهتمام الدوله المصريه بالاثار.
وهذا الطريق يدل علي عظمه وجمال وابدع المصريين القدماء في فن العمارة والنحت.
وايضا روعه واهتمام وتقدم التكونوجيا قي اظهار عظمه التاريخ للمصري القديم وتقديمه للعالم في ابهه صوره ليكون ترويج جيد للسياحه في مصر.
مازالت الحضاره المصريه القديمه مصدر الطاقة والالهام للعالم اجمع.
