دينى

اللواء جمال رشاد يكتب ٣ رمضان…..نبي الله سليمان

اللواء جمال رشاد يكتب ٣ رمضان…..نبي الله سليمان
روي البخاري عن حديث عبد الله بن عمرو عن الرسول عليه الصلاة والسلام انه قال: بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار.
امبارح اتكلمنا عن معجزات سيدنا داوود حتي مماته وتولية ابنه سليمان ملك اليهود بعده.
هو واحد من أنبياء الله ال٢٥ المذكورين في القرٱن ، وذكر بانه كان له جيش عظيم من الوحوش والطيور والجن والبشر وكان عنده قدرة يفهم لغة كل الكائنات بما فيها النمل.
﴿وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ – حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ – فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾
وكمان لسيدنا سليمان قصة معروفة مع الهدهد وملكة سبأ مذكورة في سورة النمل ومذكورة برضه في اسفار التوراة.
وطبقا لكتب التوراة فيعتبر سليمان تالت ملوك مملكة اسرائيل الموحدة ، واشتهر -وفق العقيدة اليهودية- بحكمته وثرائه وملكه الكبير ، لكن اليهود كعادتهم دائما في ظلم الانبياء اتهموه ببعض الذنوب واللي بناء عليها اتعاقب بني إسرائيل بتقسيم مملكتهم لمملكتين، فذكرت بعض اسفار التوراة المحرفة أن سليمان كان يتعلق بنساء الأغيار ( من غير اليهود) زي ابنة الفرعون المصري اللي أغوت قلبه بإتباع آلهة مصر القديمة لدرجة ان سليمان تزوجها وكانت أقرب زوجاته ال ٣٠٠ الي قلبه ، وأنشأ لأجلها بعض المعابد تقديسا للآلهة المصرية.
ويعتقد اليهود انه أنشأ هيكل او معبد ضخم علي الأرض المقدسة لكن علماء الاثار لم يستدلوا عليه وكمان تدوينات الحضارات المجاورة زي المصرية والاشورية ماسجلتش أي شيئ عن هذا الأمر.
ومن الروايات الاسرائيلية عن سليمان ومذكورة في اسفارهم واللي ممكن تكون اتنقلت لنا:
ان كان فيه امرأتين متزوجين من اتنين أخوات في بيت واحد ….. في ليلة نامت امرأة منهم علي رضيعها وقتلته من غير ماتقصد ، فقامت وبدلت رضيعها الميت برضيع المرأة الأخري اللي شعرت بعد كده ان ده مش ابنها ، واحتكموا عند سليمان علشان يفصل في الأمر .
سليمان سمع حجج كل واحدة منهم ، فنادى على سياف وأمره بشق الطفل لنصفين ليحل الخلاف، خافت والدة الطفل الحقيقية وطلبت من سليمان أن لا يقتله ويعطيه للمرأة الأخري اللي مكانش يفرق معاها قطع الطفل علشان مايكونش لواحدة فيهم.
توفي سليمان بعد أربعين سنة من الحكم وخلفه إبنه رحبعام.
يتبع……..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى