واقعة مدرسة الحسينية التعليمية بالشرقية بين القبول والرفض
فريد نجيب
ضجت مواقع صفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية الحديث عن واقعة قيام وكيلة مدرسة بالتوجيه للمدرسة الذي يتولى زوجها إدارتها وفي الطابور أمام الحضور طلاب ومدرسين وإداريين قدمت له باقة ورد وقبلت جبينة ويديه، واقعة مثيرة ربما اول مرة نشاهد هذه الواقعة داخل الجهات الإدارية وخاصة داخل المؤسسات التعليمية في مجتمعنا.
على صفحات التواصل البعض منها بارك الواقعة واعيدها والبعض الآخر أكد رفضه الواقعة وقال إن مكانها اما في البيت أو في مناسبات تتعلق باأفراد الأسرة انما بالمدارس لا طبعا مبررهم أن المدارس لها قدسيتها وهيبتها وهي مكان للعلم فقط وليس لشيء آخر.
في المقابل قامت مديرية التعليم بإجراء عاجل بشأن واقعة تقبيل وكيلة مدرسة يد زوجها أمام الطلاب بالشرقية وقررت إدارة الحسينية التعليمية محافظة الشرقية توقيع الجزاء الإداري على مدير مدرسة تعليم أساسي وزوجته وكيلة مدرسة ثانوي لمخالفتهم اللوائح والقوانين وذلك بعد التحقيق معهما بشأن تداول مقطع فيديو تم نشره على مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وكان رد فعل المسئولين بالتعليم بالشرقية أن ما قامت به وكيلة المدرسة، يعد مخالفا للوائح والقوانين المنظمة للعملية التعليمية وبالتالي تم توقيع الجزاء الإداري عليهما بخصم 7 أيام من الراتب لكل منهما.
وقد يرى بعض المتابعين على صفحات التواصل بأنه من المتوقع عدم الاكتفاء بعقوبة بخصم ٧ أيام من الراتب وقد يكون هناك قرار أخر بنقلها، خارج إدارة الحسينية التعليمية.
