مديرية شباب ورياضة مطروح: انطلاقة رمضانية استثنائية تضيء دروب الشباب
بقلم د. نجوان حسنى
تستعد مديرية شباب ورياضة مطروح لشهر رمضان المبارك بإطلاق سلسلة من الأنشطة الرمضانية غير المسبوقة، التي تجمع بين النشاط الرياضي والفعاليات الثقافية والاجتماعية، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى تجديد النشاط وبناء مجتمع شبابي مفعم بالأمل والطموح. ومن خلال برنامج شامل ومبتكر، تسعى المديرية إلى إبراز قيم العمل الجماعي وروح التحدي لدى شباب مطروح، مؤكدةً أن رمضان فرصة لتجسيد الإبداع والانتماء الوطني.
في تصريح حماسي، عبّر د. وليد رفاعي عن رؤيته قائلاً:
“نحن في مطروح نؤمن بأن رمضان ليس مجرد شهر للصيام، بل هو منصة لإعادة شحن النشاط وبناء جيل شاب متميز. بدعم الوزير الشباب والرياضة وتوجيهات محافظ مطروح، قمنا بإعداد برنامج رمضاني غير مسبوق يمزج بين الرياضة والفعاليات الثقافية والاجتماعية، ليكون نبراساً يضيء دروب شبابنا نحو مستقبل مشرق.”
وأضاف رفاعي:
“إن الإنجازات التي نحرزها اليوم هي حصيلة دعم القيادة العليا، التي شكلت الدافع الرئيسي لتحديث برامجنا وترقية مرافقنا. إن توجيهات الوزير الشباب والرياضة ومبادرات محافظ مطروح كانت ولا تزال القوة الدافعة التي أمدتنا بالموارد والثقة لتحقيق أهدافنا. نحن نسعى لأن يكون رمضان هذا العام موسم فرح وإنجاز يكتب تاريخاً جديداً من النجاحات الرياضية والاجتماعية في مطروح.”
وتتضمن الاستعدادات مجموعة من الفعاليات المبتكرة؛ تشمل بطولات رياضية ميدانية ومسابقات فكرية وورش عمل تفاعلية تُبرز المواهب المحلية، إلى جانب فعاليات ثقافية تُعزز التواصل والترابط الاجتماعي بين أبناء المحافظة. وقد صُممت هذه المبادرات لتكون منصة انطلاق نحو مستقبل رياضي واعد، تعكس حرص المديرية على دعم كل شاب وشابة وتحفيزهم على الإبداع والتفاني في خدمة المجتمع.
إن هذا البرنامج الرمضاني يأتي تأكيداً على التكامل بين الجهود الحكومية والمبادرات المحلية، حيث تُعتبر توجيهات القيادة الوطنية والمحلية ركيزة أساسية لنجاح هذه الأنشطة. ومن خلال توفير الدعم اللوجستي والتقني اللازم، تؤكد مديرية شباب ورياضة مطروح التزامها بإحداث تغيير إيجابي ينقل الطاقة الإيجابية إلى قلوب الشباب ويصقل مواهبهم.
بهذه الاستعدادات المميزة، يبقى رمضان هذا العام في مطروح رمزاً للأمل والعطاء، حيث تُسطّر قصة نجاح جديدة بفضل دعم القيادة الحكيمة، وتأكيداً على أن المستقبل الرياضي والاجتماعي للمنطقة مشرق بإذن الله.
