نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة بعنوان “الحملات الإعلامية المعادية وحروب الجيل الرابع والخامس” بالتعاون مع حملة إعلام وسط الإسكندرية
نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة بعنوان “الحملات الإعلامية المعادية وحروب الجيل الرابع والخامس” بالتعاون مع حملة إعلام وسط الإسكندرية كتبت فريال مؤمن
نظمت اللجنة الاجتماعية و الثقافية بنقابة المهندسين بالإسكندرية مساء أمس الخميس الموافق 16 يناير 2025 ندوة بعنوان “الحملات الإعلامية المعادية وحروب الجيل الرابع والخامس” وذلك بالتعاون مع حملة إعلام وسط الإسكندرية
بحضور : السيد اللواء الدكتور/ محمد ابوليلة
مساعد وزير الداخلية لتقنية المعلومات ومدير مباحث الانترنت السابق واستاذ القانون العام بأكاديمية الشرطة الذى سلط الضوء خلال محاضرته على حروب الجيل الرابع والخامس مشيرا إلى أن الحرب لم تعد قاصرة على المواجهات العسكرية المباشرة وغير المباشرة، وإنما امتدت لتشمل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعلوماتية والتكنولوجية،
وان الاقتصاد هو اخطر ميادين الحرب؛ حيث يتم استغلال الأزمات والمشكلات الاقتصادية في الدولة المستهدفة لنشر شائعات غياب الأمن الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية بتدعيم من آليات التضليل المعلوماتي؛ بهدف إثارة الاضطرابات والتوترات الداخلية، ونشر العنف دون أن تدرك الدولة المستهدفة وجود اعتداء من الأساس؛ نظرًا للتعقيد والتشابك الذي يتسم به الميدان الاقتصادي رغم خطورته على الأمن القومي.
وأكد على ضرورة التكاتف لنشر الوعى لدى الشعب بعدم الانسياق وراء الاشاعات وكل فرد يبدءبنفسه بتوعية من حوله وكان ذلك بحضور رئيس اللجنة: م/ كريم عزت
رئيس النقابة: ا.د.م/ محمد هشام سعودي أستاذة جيهان مكرم اعلام وسط: وضيوف المنصة الشيخ ماهر عبد التواب مدير الادارات الاوقاف بالإسكندرية
أستاذة جيهان مكرم اعلام وسط: القس ابرام عادل نيابة عن القمص ابرام اميل وكيل البطريركيه بالاسكندريه
إدارات فاعليات الندوة الأستاذة جيهان مكرم حيث سلط ضيوف المنصة أيضا الضوء على عدة نقاط هامة أولها تعريف الإشاعة وأهدافها وكيفية مواجهتها وايضا دور الإعلام فى مواجهة و محاربة الشائعات حيث ان الإعلام ينساق وراءه شريحة كبيرة جدا من الجمهور حيث أن الإشاعة تعد أخطر سلاح مدمر وكيف لعبت دورا كبيرا فى تفكيك بعض الدول وتحدثوا عن مدى خطورة الشائعات على المجتمعات وأشارو أن الدولة المصرية ومؤسساتها واجهة كم من الشائعات انتشرت انتشارا واضح فى مختلف المجالات وخاصة وقت بداية مرض كرونا واضافوا أن السوشيال ميديا تلعب دورا كبيرا فى ترويج الشائعات
وأكدوا عن ضرورة تحرى الدقة والمصداقية فى نقل الخبر لان الخبر يعتبر سلاح ذو حدين وان الإشاعة هى الوجه الاخر للخبر لأن الشائعة والانسياق ورائها لها اضرار جسيمة تهدف زعزعة الثقة وبث الفرقة والخلاف ونشر الفتن وتفكيك وحدة المجتمع ويتم نشرها عبر وسائل مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر لانه أصبحت الآن من أسرع وسائل الانتشار
وأشاروا أن الوعى هو العنصر الفاعل فى مواجهة تلك الشائعات التى تجعل المواطن قادر على اختيار وانتقاء من بين ما يعرض عليه من أحداث يومية
واضافوا ان التطور في أساليب وممارسات الحروب الاستغناء عن الأسلحة والأدوات التقليدية المستخدمة في المواجهات المباشرة وغير المباشرة بين الأطراف المتصارعة، واستخدام فواعل وأساليب جديدة لهدم الدول من الداخل من خلال زعزعة أمنها الاقتصادي والاجتماعي.
وفى ختام اللقاء تم فتح باب المناقشة وطرح الأسئلة من السادة الحضور على المنصة وتمت الإجابة على جميعها واختتم اللقاء بتكريم ضيوف المنصة واخد الصور التذكارية معهم من السادة الحضور