100 يوم مدة تنفيذ المبادرة الرئاسية كفيلة بكشف المسئول الجيد و الضعيف
فريد نجيب
يعتمد العمل التنفيذي على فريق ناجح لديه قناعة أنّه لا يمكن القيام بكلّ شيء عبر شخص واحد، ولذلك القائد الذي سبق أن كان جزءاً من فريق جيد سيكون قادراً على بناء فرق جيدة قادرة على الإنجاز وتحقيق الآمال التي تسعد القاعدة الشعبية.
المبادرة الرئاسية والتي تحمل عنوان ” بداية جديدة لبناء الإنسان” هي دعوة لكل مسئول بالجهاز الإداري بالدولة إعادة النظر في فريق العمل وبناء فريق عمل فدائيين هذا امر في غاية الأهمية بل نستطيع أن نقول انه إحدى أهم مهام القيادة التنفيذية القدرة على تشكيل فريق ملتزم بتحقيق الانجاز قادر على تحقيق أهداف المبادرة بإقتدار.
المبادرة الرئاسية مدة تفعيلها 100 يوم واعتقد انها مدة كافية لمعالجة السلبيات والمشاكل المتراكمة اذا كان هناك قصور في تنفيذ خطة الرصف عليكم ببحث الأسباب ومعالجة المشكلة إذا كان هناك قصور في التعامل مع رفع القمامة اول بأول بسبب نقص المعدات أو نقص العمالة أو ضعف الإشراف اذا الأمر يتطلب التعامل مع المشكلة. واذا كان عملية التخلص من القمامة تجميعها واشعال النيران فيها ام نتخلص منها بمعالجة حديثة نستفيد منها بدلا من إهدارها، وزيرة التنمية المحلية اول خطوة بعد توليها الوزارة من واقع تجربتها أثناء عملها محافظات لدمياط أصدرت تعليمات التخلص من الخطوات الروتينية التي كانت سببا في تعطيل إنهاء إجراءات التصالح في مخالفات البناء وهذا إنجاز يحسب لها. هذا هو الدور الرئيسي لكل مسئول تنفيذي سرعة معالجة القصور وتغيير المسئول الغير قادر على تحمل المسئولية فكل مسئول امامه فرصة ذهبية لمدة مائة يوم لإصلاح أو جه القصور المتواجدة بنطاق مسئولياته وان يتعامل كل المسئولين التنفيذيين في ظل آليات منسقة ومتكاملة ومتداخلة بين الوزارات والجهات الشريكة بالمبادرة مع وجود آلية لمتابعة مركزية من خلال تطبيق لا مركزي بكل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، كفريق واحد واستفادة ورضا كافة المواطنين، لتحقيق ما يمكن تحقيقه للوطن والمواطن خلال فترة ال مائة يوم.
شكرا للقيادة السياسية لحرصة علي جموع الشعب المصري والدفع بمبادرات رئاسية لبناء الإنسان المصرى وتحقيق اماله.
