عالم الفن

مظاهرة حب فى كوم الدكة احياءا لذكرى فنان الشعب سيد درويش نظمها الشاعر السكندرى الكبير احمد قدرى

مظاهرة حب فى كوم الدكة احياءا لذكرى فنان الشعب سيد درويش نظمها الشاعر السكندرى الكبير احمد قدرى                                                                                                       كتبت /فريال مؤمن.                                                               ولد فنان الشعب سيد درويش في الإسكندرية 17 مارس 1892 وتوفي 15 سبتمبر 1923 عن عمر يناهز 31 عاما، ، وتحتفل مدينة الإسكندرية كل عام بذكرى رحيله ترك لنا الموسيقار الفنان سيد درويش العديد من الألحان وحوالى 23 أغنية ومقطوعة موسيقية مازالت تعيش فى ذاكرة الجميع                                                                                      لذلك يحرص الشاعر السكندرى الكبير  احمد قدرى كل عام  بالتعاون مع  جمعية أهالي كوم الدكة الاستاذ ايهاب محمد علي والاستاذ محمد عبد الستاروأهالى المنطقة الكرام  بإقامة احتفالية كبرى طول اليوم بدء من ظهر اليوم حتى المساء  احياءأ لذكرى الفنان سيد درويش ، بمشاركة محبيه من أهالي منطقة كوم الدكة بحارة الاعور مسقط رأس الفنان ، وبحضور عشاق ألحان فنان الشعب من جمهور الإسكندرية ،
الاحتفالية إعداد وتنظيم وإدارة الشاعر احمد قدرى جاء ذلك تزامنا مع ذكرى الاحتفال بالمولد النبوى الشريف حيث كانت الفرحة فرحتين  حيث قام أهالى المنطقة بتوزيع الشربات بالموز والحلوى على جميع الحضور احياءأ لذكرى سيد خلق الله رسولنا الكريم فى جو سعادته الفرحة والسرور وشملت الاحتفالية العديد  من الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، وبعض الفقرات والعروض الفنية  بمشاركة العديد من الفرق الاستعراضية بحضور عدد من فنانين التشكيليين والأدباء والمثقفين والشعراء والنقاد والشباب من الملحنين والمطربين الذين تتلمذوا في مدرسة سيد درويش وألحانه و بحضور محبية من اهالى المنطقة وكل عشاق الحانه، مجدد الموسيقى العربية وملحن النشيد الوطنى المصرى .تخلل الحفل معرضا لبيع المنتجات اليدوية الهاند ميد

وكان ذلك بحضور عدد كبير من  قيادات من المجتمع المدنى السكندرى ورؤساء المؤسسات والكيانات بالاسكندريه ومن جانبهم قدم الحاضرون كل الشكر والتقدير لاهالى المنطقة لحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة ومن جانبه قدم الشاعر الكبير خالص الشكر والتقدير لاهالى المنطقة لمساندتم واستضافتهم لهذا اليوم التاريخى بكل الحب وتقديم واجب الضيافة لجميع الحضور وواصل الشكر والتقدير لجميع السادة الحضور على تلبيته لدعوته

الجدير بالذكر أنه لم يتبقى من منزله في كوم الدكة سوى بقايا أطلال وطوب وباب خشبي قديم، حيث  وكانت له 23 أغنية ومقطوعة موسيقية، وتوفى في حى محرم بك عندما كان يتواجد عند شقيقته، وكما يتردد بين الأهالى من جيرانه أنه طلب من شقيقه ماءً ثم توفى في الحال

smart

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى