عامل النظافة يستحق التشجيع والدعم الإنساني والمالي
فريد نجيب
أصبح عامل التجميل هو الإنسان وهو البطل وهو المكافح الذي يبني بعرقهِ وطنه و هو الشخص الذي يمثل دور الشمعة التي تحرق نفسها لكي تنير درب العتمة ليسير بقية البشر في قلب النور، فلولا عامل النظافة تتحول شوارعنا إلى مرتع للأمراض، ولولا عمال تطهير البيارات وصفايات المطر لاصبحت شوارعنا غارقة من طوفان الصرف الصحي، فهؤلاء هم الذين يستحقون أن نحترمهم ونشجعهم ونساندهم لأنهم بالفعل أعمدة الوطن لهم مهام قومية يفعلون كل مايطلب منهم بصمت دون تذمر ودون تردد لهم منا كل تقدير واحترام.
ينبغي أن نعي تماما ان عامل التجميل أو عامل النظافة هو إنسان له من الكرامة ما لا يجوز لأي مخلوق سحقها أو الاستخفاف بها، واجب علي الإعلاميين تسليط الضوء على هذه الفئة التى تستحق الدعم الإنساني والمالي والدفاع عن كرامتهم، والتصدي لأي مسئول تنفيذي يعين أو يقلل من كرامة عامل النظافة أو حرمانه من حقوقه المالية، العامل انسان مهني يؤدي واجبه بكل أمانة وإخلاص.
رأينا في الآونة الأخيرة مع الأسف الشديد أن هناك بعض الجهات الحكومية لم تصرف رواتب عمال النظافة “السركي” في مواعيدها الرسمية والمحددة واحيانا يتم الصرف كل شهرين ونذكر المسئولين
أن هولاء العمال يعيلون أسراً كبيرة ولديهم مسئوليات مادية صعبة، ولهذا يجب أن يسعى كل المسئولين بحل كافة القضايا العمالية المتعلقة بعدم صرف رواتب العمال ونقل عمال السركى الي الباب الأول مثله مثل المعينون.
اسعدني لقاء اللواء علاء عبدالمعطي محافظ كفر الشيخ بعامل النظافة والذي شاهده أثناء جولاته الميدانية بعاصمة المحافظة مدينة كفر الشيخ يقوم بمهام عمله بكل جدية وهمه ونشاط ودار حديث طيب مشجع مساند مؤازر بينهما قرر في نهاية اللقاء والحوار مكافأة العامل لاستقامة الأداء والمهام انعكس هذا الأداء الطيب على ارتفاع مستوى نظافة الشارع.
