المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة للمجتمع المصري بكل أطيافه
المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة للمجتمع المصري بكل أطيافه
فريد نجيب
شكلت المبادرات الرئاسية للرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع المصري بكل أطيافه وهذا يؤكد حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانا بان التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقة على مختلف المحاور والاتجاهات.
وإستكمالا لمسار المبادرات أطلق الرئيس السيسي مبادرة جديدة الثلاثاء الماضي بعنوان “بداية جديدة لبناء الإنسان” والتي تستهدف التنمية الشاملة بمفهومها الشامل لخدمة الوطن والمواطن لمعالجة القضايا المجتمعية.
مبادرة طيبة وفكر جيد، واسلوب جيد استكمالاً لمشروع المسارات البديلة التي انتهجته القيادة السياسية في العشر سنوات الماضية ، بغرض التغلب والقفز علي كل العراقيل والتحديات المتراكمة والتي عاني منها المجتمع كثيرا. وفي ذات الوقت دافع لتحريك القيادات الكسالي بالجهاز الإداري بالدولة وتوديع المكاتب المكيف والسيارات الفارهة والنزول للشارع للوقوف على تنفيذ مسار المبادرة الرئاسية سعيا لتحقيق نسب عالية من أهدافها.
ولكن على أصحاب القرار مراجعة المسئول التنفيذي الذي لم يتمكن من تحسين جودة حياة المواطنين في نطاق دائرة اختصاصه، ولم يحقق نتائج طيبة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن البسيط.، وكذلك مراجعة المسئول الذي افتقر مهارة التواصل مع المجتمع بكل أطيافه في حين أن مهارات التواصل تعد من أهم المهارات التي يجب على المسئول اقتنائها والاستفادة منها لتحقيق أهداف المبادرة. وأخيرا ان غالبية المسئولين بالجهاز الإداري غير مؤهلين إلى مهارات التخطيط، وهي المهارات اللازمة لتوزيع العمل بشكل عادل وتحديد مواعيد محدة لإنجاز الأعمال الإدارية والمهنية والفنية.