منظومة صرف الخبز المدعم بالكروت الذكية تحتاج تعديل ضمانا لوصول الدعم لمستحقيه
فريد نجيب
لا ننكر ان صاحب فكرة الكروت الذكية في توزع الخبز المدعم كانت فكرة الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية السابق ونجحت المنظومة في القضاء على فوضى توزيع الخبز على مستوى المحافظات ، وتسليمه للمواطن بأسلوب حضاري، دون طوابير ودون زحام منظومة بالفعل حافظت على كرامة المواطن وآدميته ، وكان وقتها وزن الرغيف 120 جم بالإضافة إلى استفادة المواطن بسلع مجانية أخرى مقابل ترشيد استهلاكه، ولاقت المنظومة ترحيبا كبيرا، لكن ومع الأسف بعد قيام الوزير خالد حنفي بتقديم استقالته وتولى مقاليد الوزارة الدكتور مصيلحي عادت الطوابير وارتفاع سقف الشاحنات والخناقات الصدامات كام المخابز وعلى مدار السنوات الماضية منذ تولي” مصيلحي” الوزارة وهناك تكدس وزحام وطوابير مفتعلة أمام المخابز تسفر عن مشادات كل يوم ورغم وفرة الخبز
وأصبح إنتاج الجوال زنة 100 كجم 1200.رغيف بدلا من 1000 رغيف بعد تقليل وزن الرغيف من 120 جم. الي 90 جم علاوة على إيقاف إضافة المواليد وحذف المسافرين للخارج والذين انتقلوا الي رحمة الله وأصحاب المصانع والاطيان الزراعية ومن يمتلك سيارة موديل 2018 ومع كل ذلك ازداد الزحام والتكدس والتلاعب بالضرب الوهمي لبطاقات التموين وغياب الرقابة التموينية تشعر ان أصحاب المخابز لهم حصانة ممنوع الاقتراب من معرفة أسباب الزحام والطوابير أمام المخابز.
هناك اقتراح لو تم تنفيذه سيقضي على التكدس أمام المخابز وهو تعديل سيستم المنظومة بحيث يكتفي الصرف وفقا لمحل إقامة المواطن بمعنى ابن القرية يحصل على حصته من الخبز من القرية المتقين بها وابن المدينة من المدينة المقيم بها الصرف وفق” محل الاقامة” فغالبية أبناء القرى يحصلون على حصة الخبز من اقرب مدينة على حساب ابن المدينة واحيانا يأتي من مراكز مجاورة للحصول على حصته اليومية من الخبز، فلو تم تطبيق هذه الفكرة ستقضي نهائيا على التلاعب والتكدس والزحام من أمام المخابز وهنا المواطن يستفيد والدولة تستفيد.
السادة المشاركين في لجنة الحوار الوطني ادرسوا هذا الفكرة السادة المحافظين ادرسوا هذه الفكرة وكلاء وزارة التموين بكافة محافظات مصر ادرسوا الفكرة.
