حوار ريهام رفعت مع الفنان عمرو عبد العزيز من داخل عرض “حازم حاسم جدا على مسرح ليسيه الحريه

حوار ريهام رفعت مع الفنان عمرو عبد العزيز من داخل عرض “حازم حاسم جدا على مسرح ليسيه الحريه
في حوار أجرته : ريهام رفعت
وبسؤال الفنان عمرو عبد العزيزىبطل العرض عن مشواره الفني وكيف بدأ؟
أجاب عمرو عن مدي حبه الشديد للفن منذ الصغر وخاصة المسرح وعن تشجيع والديه له حيث كانت مكافأة نجاحه في الدراسه قيامهم بشراء تذاكر للعروض المسرحية وأنه لم ينسي الي الأن مدي سعادته بحضوره عرض مسرحيه الزعيم للفنان القدير عادل امام، وكشف لنا تفاصيل مقابلته للزعيم وحلمه الذي تحقق بعد ذلك ومشاركته ف فيلم مرجان أحمد مرجان
وبسؤاله عن كيفية بدايات انتشاره فنيا ؟ أجاب أن لتميزه في أداء وغناء الأسكتشات الكوميدي جاءته فرصة عرضها علي قنوات روتانا وأشاد بفضل دكتوره هاله سرحان ودعمها له ولموهبته ،
وأنه بدوره أيضآ داعم للشباب من هواة الفن وتشجيعهم لتحقيق حلمهم ونصحهم بالسعي الدائم وعدم اليأس
وأكد بأن الهوايه أساس النجاح الذي يثقل بالدراسة الاكاديميه وبسبب مشهد واحد فقط في مسرحيه متقلقش اخراج جمال عبد الناصر حاز علي جائزة أحسن ممثل صاعد في 2007 عن دوره في المسرحيه
وبسؤاله عن مدي تأثره من الفنانين خلال مشواره الفني كهاوي وكممثل محترف ؟
أجاب أنه شديد الحب للراحل سمير غانم ويعتبره مثله الأعلي بعد الأستاذ فؤاد المهندس كممثل مسرح كوميدي ورائد من رواد الكوميديا في مصر والعالم العربي
وأن عشقه للمسرح لما يتميز به ممثل المسرح تحديداً من شمول يجمع بين التمثيل والغناء والرقص وسرعة البديهه والتفاعل الفوري بينه وبين الجمهور وأشاد بممثلي وفنانين الأسكندريه ومدي مهاراتهم موهبتهم وأضاف أن روح التعاون لفريق العمل هيا سر النجاح لأي عمل فني،
وبسواله عن أيهم يفضل العمل في المسرح او الاذاعه أو التليفزيون والسينما ؟
فأجاب أنه محب ومستمتع لكل ماهو له علاقه بالفن وضرب مثلا باشتراكه بالغناء مع فرقة أيامنا الحلوه و بأداء اسكتشات الغناءيه حتي ولو كان بدون مقابل فيكفي حبه للفن ،
وبسؤاله عن برنامج ياله نرجع الحبايب ؟
أجاب أنه مازال يعمل علي الفكرة وذلك حبا لمن رحلوا عنا من الفنانين كتخليدا لأسماءهم للأجيال القادمه محبة في أحياء أعمالهم وتقديرا لدورهم الفني،
“وفي سبق لجريدة الكلمة العرب أنه قام بكتابة فيلم كوميدي وانتهي من كتابته ”
وتحدث عن نجاح تجربة مسرح مصر وأنها بعد محاولات عديده نجحت الفكرة وعلي شباب الفنانين الاستمرار والسعي الدائم للنجاح ،
وبسؤاله عن ماذا أضافت له سنوات الخبره منذ بدايته الي الأن ؟
أجاب أن الخبره زادته نضجا في الأختيار حيث أصبح اكثر عمقا في قراءة وأداء الشخصيات الصعبه والمركبه،
كما حدث ف فيلمه الأخير مع الفنان احمد الفيشاوي وهو فيلم سيكودراما ويقوم فيه بدور والد الفيشاوي فعمل مع الماكيير لإخراج الشخصيه بالشكل الذي يرضيه فنيا حتي يتعايش روحيا مع الدور المكتوب للشخصيه،
وبسؤاله عن أي الادوار يتمني القيام بها خلال الفترة القادمه ؟
اجاب القيام بدور أب يضعه أولاده ف دار للمسنين و عند محاولتهم لخروجه يرفض الأب لما فيه من مشاعر مركبه وهو تحدي بالنسبه له كممثل،
وبسؤاله عن السوشيال ميديا وأهميتها ؟
اجاب أنه متابع جيد وناقد لكل ماهو غير هادف وغير مفيد وان تواجد الأشخاص المسيئه لنا كمصريين يقلل من قيمتنا ويطالب بضرورة وجود رقابه علي منصة التيك توك تحديدا لما يراه علي هذا التطبيق تحديداً من مهازل ، فهناك فرق بين الابداع والابتزال في محتوي لا يليق بتاريخنا كمصريين
“وقد ختم الحوار بمدي حبه وعشقه للاسكندريه وأنه سيظل يقوم بأداء جميع أدواره كهاوي مستمتع محب للفن.