خواطر

علي أعتاب الحنين

علي أعتاب الحنين

وقفت الليلة حائرة اتسائل

اين غائبي من الحنين؟

أتراه الآن يذكرني؟ أم ما عدت أخطر على باله؟

أترى صورتي الآن بين يديه يتفقدها كما أن صورته بين يدي؟

أتراه الآن يفتش بين ذكرياتنا علّه يجدني بينها كما أفعل أنا الآن؟

أم أنّ وحدي فقط من يسكن الحنين قلبها، بينما هو هناك في غيابه لا يبالي.

أترى……؟

سحر ابوالعلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى