Uncategorizedشعر وادب

زهرة النساء

زهرة النساء
بقلم إيڤيلين موريس

من بين أكُف الحزن
تخرج زهرة
أريجها عطرُ ودواء فاح في الكون وأنتشر

شذية تهب الحياة
لمن رآي محياها فشهد لجمالها وتحير

عنوان كل قصيدةُ
والشعر في وصفها طاب وتحرر

جميلة كاللؤلؤ
تُزين حباته المجتمعة علي صدرها

إمرأة كل العصور
وفي كل عصر تتربع علي عرشها

جميلة المعشر
في بيتها الخير لا ينضب ُ

محبوبة السمع والبصر
إذ كانت بالحكمه تحكي ولا تغضبُ

إنها حواء أمُ الخليقةَ
مرممة الشقوقَ
صانعة البهجةَ لمن مر أو حضر

وهي الخضبُ إذا جاء الربيعُ
وهي الرجاءُ للأرضُ بعد المطر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى