شعر وادب
في عتمة الحنين
بقلمي سحر ابوالعلا
في عتمة الحنين تسير وحيدة في خطوات شوق حائرة ، لا تدري إلى أين تأخذها خطاها فهي لا تدري إلى أين أخذه الغياب منها، إنه هو نفس الطريق الذي سلكاه يوما معا، ولكنه اليوم مليء بالوحشة والغربة، احساس غريب ينتابها
ايحدث أن يحن القدر ويلقيه في طريقها صدفة كأول لقاء؟
أم أن الغياب أخذه بعيداً حيث اللا عودة واللا لقاء.