الاستحقاقات الانتخابية.. تجديد الثقة ومسؤولية وطنية.
الاستحقاقات الانتخابية.. تجديد الثقة ومسؤولية وطنية. كتبت /هدى عبد العزيز
مع اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية، تتجدد دعوة الوطن لأبنائه للمشاركة الإيجابية في صناعة المستقبل، وسط حراك سياسي واجتماعي يعكس إيمان الدولة المصرية بأهمية التعددية والمشاركة الشعبية في بناء الجمهورية الجديدة.
وتأتي هذه الانتخابات في وقت تشهد فيه مصر نهضة حقيقية على جميع المستويات، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي حمل على عاتقه مسؤولية استكمال مسيرة التنمية وترسيخ ركائز الدولة الحديثة، مستندًا إلى رؤية وطنية شاملة تؤمن بأن المواطن هو أساس بناء الأوطان.
وفي هذا السياق، برزت المرأة المصرية كقوة حقيقية في معادلة التنمية، حيث أثبتت حضورها في جميع المواقع التنفيذية والتشريعية، واستحقت عن جدارة ثقة الدولة والمجتمع، لتصبح عنصرًا فاعلًا في صياغة القرار العام، وصورة مشرّفة للوطنية والعمل الجاد.
ولم تغفل القيادة السياسية عن الاهتمام بالمرأة ذات الإعاقة، التي حظيت بدعم خاص وغير مسبوق، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن لكل فرد في هذا الوطن دورًا مؤثرًا، وأن الجمهورية الجديدة لا تكتمل إلا بمشاركة جميع أبنائها دون استثناء أو تمييز.
وتبقى هذه الانتخابات محطة مهمة، ليس فقط لاختيار ممثلي الشعب، بل لتأكيد أن مصر قادرة على تثبيت دعائم الاستقرار، واستكمال ما بدأته من مشروعات تنموية كبرى، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
إن ما تشهده الدولة من إنجازات وتقدم ملموس في مختلف القطاعات، يدفع الجميع لتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، سواء من خلال المشاركة في الانتخابات، أو عبر أداء دور حقيقي وفاعل في دعم الدولة ومؤسساتها، للحفاظ على ما تحقق، وصون مقدرات هذا الوطن العريق.
فالجمهورية الجديدة تنتظر أبناءها.. ولن يتحقق الاستقرار الكامل إلا بتكاتف الجميع، رجالًا ونساءً، شبابًا وذوي همم، ليبقى الوطن دائمًا فوق الجميع.
بقلم
ا. هدي عبد العزيز
باحثة متخصصة في مجال قضايا الإعاقة، وحقوق وتمكين المرأة ذات الإعاقة.
مهتمة بتقديم مبادرات توعوية مجتمعية لدعم قضايا ذوي الهمم وتعزيز دمجهم في المجتمع.